مجلة أمريكية الولايات المتحدة متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية البشعة في اليمن

الثورة نت/..
قالت مجلة جاكوبين الإمريكية إن إسرائيل اعتقدت أن قصفها لاجتماع رئيس مجلس الوزراء ورفاقه في اليمن الشهر الماضي وجّه “ضربة قاصمة” لقادة حكومة صنعاء.. إلا أن القادة الحقيقيين لم يتأثروا بالضربة، بل تعهدوا بمواصلة هجماتهم على إسرائيل.
وأكدت أن الحكومات ووسائل الإعلام الغربية تجاهلت هذا الهجوم على كبار المدنيين العاملين في مسؤولياتهم الإدارية والتنظيمية إلى حد كبير، رغم أنه يُشكل انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي.. وفي 22 أغسطس استخدمت القوات المسلحة اليمنية في هجوم صاروخي على إسرائيل ذخائر عنقودية.. لقد كان هذا تصعيدًا غير مسبوق، وشكّل تهديدًا أشد خطورة من الهجمات السابقة العديدة على الأراضي الإسرائيلية، نظرًا للمخاطر الدائمة للإصابة والوفاة الناجمة عن القنابل الصغيرة الانشطارية.
وذكرت أن استئناف الهجمات الصاروخية اليمنية على السفن أثبت أن اليمنيين لا يزالون قوة عسكرية مؤثرة، على عكس عناصر أخرى في “محور المقاومة”.. وبعد اغتيال رئيس الوزراء ورفاقه في حكومة صنعاء، صعّد اليمنيون وتيرة حملتهم..حيث أن في الأول من سبتمبر، هاجموا سفينة قبالة السواحل السعودية، خارج نطاق عملياتهم المعتادة بكثير. وفي السابع من سبتمبر، أطلقوا عددًا كبيرًا من الصواريخ على إسرائيل، اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأصابت مطار رامون جنوب البلاد، في ضربة ناجحة.
وأفادت أن اليمنيين يظلون قوة عسكرية كبيرة، على النقيض من العناصر الأخرى في “محور المقاومة”..إذ تُطلق صواريخ جديدة بشكل شبه يومي، رغم التهديدات والغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك هجوم وحشي في 10 سبتمبر على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن أسفر عن مقتل عدد من الصحفيين، بالأضافة إلى 35 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في مدينة صنعاء ومحافظة الجوف.. استهدفت هجمات إسرائيلية سابقة موانئ على البحر الأحمر، ومحطات طاقة رئيسية، وبنى تحتية مدنية أخرى.. أما هجوم 28 أغسطس، فقد استهدف بشكل مباشر وواضح المدنيين في الغالب.
المجلة رأت أن شبكات التجسس والتكنولوجيا الإسرائيلية فشلت سابقًا في اختراق قادة حكومة صنعاء بالطريقة التي نجحت بها في التعامل مع خصومها في لبنان وإيران..ففي الماضي، لم تكن اليمن من أولويات الاستخبارات الإسرائيلية
ارسال الخبر الى: