مجلة أمريكية السعودية خسرت في جنوب اليمن وتحاول ضرب الإمارات في الساحات الخلفية

متابعات..|

أكدت مجلة ذا كريدل الأمريكية أن السعودية التي خسرت المعركة أمام الامارات على الأرض في جنوب اليمن تلجأ الى الساحات الخلفية في الخليج والدول العربية لضرب الإمارات تحت الحزام.

وكشفت المجلة الامريكية أن الرياض تسعى لاعادة تشكيل تحالفاتها الخليجية بعد الانقلاب الذي نفذته الامارات ضد التحالف مع السعودية في جنوب اليمن عبر ذراعها مجلس الانفصال الانتقالي.

ونقلت عن مراقبين أن عقد السعودية قمة مع قطر يمثل إعلاناً سعودياً هادئاً لإعادة هندسة الخليج في محاولة لعزل الامارات، لكنهم ايضاً رأوا ان من السابق لأوانه الحديث عن قدرة الرياض عزل ابوظبي لأن السعودية لم تلتزم بثوابت علاقاتها الخليجية.

وأضافت أن المفارقة الساخرة هي ان أي تقارب تقارب سعودي قطري لن يعزل الامارات عن محيطها الخليجي ولكنه في الأخير يخدم الاجندة الامريكية الصهيونية في المنطقة.

واشنطن تلعب على كل الخيوط

وفي ميدان آخر استضافت السعودية قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في محاولة سعودية لمقايضة أي تقدم سعودي في السودان ضد ميليشيات الدعم السريع التي تدعمها الامارات بالموقف ضد ميليشيات الانتقالي في اليمن لكن ذاك التحرك السعودي لم يؤتي أُكُله.

وتبقى المفارقة في هذا الميدان ايضاً بان واشنطن التي دعمت موقف الامارات في جنوب اليمن وتدعم موقف السعودية في السودان توهم العاصمتين الخليجيتين بأنها تقف خلفهما في كل الميادين .

ويشير الرد السعودي الحذر على تحركات الإماراتية القوية في جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تدعمها أبوظبي الى تقدم الامارات على السعودية بعدة خطوات لم تكن في حسبان الرياض.

والتنافس السعودي الاماراتي ليس جديداً بل إنه يتجلى في المشهد الاقليمي والدولي كصراع شخصي بين محمد بن زايد محمد بن سلمان .