مجلة أمريكية وقف ترامب حربه على الحوثيين هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي ترجمة خاصة

سلطت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية الضوء على إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن التي تتعرض للقصف الأمريكي على مدى سبعة أسابيع.
وأوردت المجلة في تحليل للباحث روبرت ف. وورث وترجمه للعربية الموقع بوست تفسيرين لإعلان ترامب وتوقيت وقف إطلاق النار، الأول قد يكون أن إدارة ترامب والإيرانيين يتفاوضون على اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية. بينما التفسير الثاني مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج.
واضافت لطالما كانت إيران الراعي العسكري الرئيسي للحوثيين، ولها نفوذ كبير عليهم. ربما كانت طهران تنوي تقديم وقف إطلاق النار كبادرة حسن نية في المحادثات النووية، كما أشار محمد الباشا، المحلل اليمني ومؤسس تقرير الباشا.
وقالت قد يكون إعلان ترامب مرتبطًا أيضًا برحلته المقبلة إلى الخليج، حيث سيلتقي بقادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. يحث السعوديون النظام الإيراني على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، بل وأرسلوا وزير دفاعهم للقاء آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، الشهر الماضي.
وتابعت المجلة الأمريكية في تحليلها ذكر ترامب رحلته القادمة خلال اجتماعه مع كارني في المكتب البيضاوي اليوم، وأضاف أنه قبل مغادرته، سيُعلن إعلانًا بالغ الأهمية. إذا تبيّن أن هذا الإعلان هو اتفاق جديد لاحتواء طموحات إيران النووية، فربما يكون للحوثيين ضلع فيه.
وذكر التحليل أن مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، المحادثات مع إيران، وقد سارع إلى إعادة نشر إعلان وزير الخارجية العماني عن الاتفاق مع الحوثيين بعد ظهر اليوم على X.
وتابع لمن يتساءل عن معنى سياسة خارجية أمريكا أولاً، قدّم دونالد ترامب اليوم مثالاً واضحاً عندما أعلن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، الميليشيا اليمنية التي تتعرض للقصف الأمريكي منذ سبعة أسابيع.
والثلاثاء، قام ترامب، مُقاطعاً اجتماعاً مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بإعلان مرتجل بدا أنه فاجأ بعض أعضاء فريقه. وفي المقابل، ستُوقف الولايات المتحدة حربها الجوية على الحوثيين، كما قال الرئيس. بمعنى آخر، انسحبت الولايات المتحدة من الصراع لكنها لم تُنهِه.
وحسب المجلة الأمريكية فإنه لا يوجد ما
ارسال الخبر الى: