معهد أمريكي لماذا غاب الحوثيون من ساحة المعركة بين إيران وإسرائيل ترجمة خاصة

أبدى معهد أمريكي استغرابه من غياب جماعة الحوثي في اليمن من التصعيد الإيراني الإسرائيلي على مدى 12 اليوم وتدخل الولايات المتحدة في اليوم العاشر من الحرب.
وقال معهد دول الخليج العربي في واشنطن (agsi)في تحليل للباحث جريجوري د. جونسن ورتجمه للعربية الموقع بوست لعلّ أكثر ما يُثير الدهشة في الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي استمرّ 12 يومًا، والذي قصفت فيه الولايات المتحدة ثلاثة مواقع ثم تفاوضت على وقف إطلاق النار، هو ما لم يحدث. ظلّ الحوثيون، الحليف الإقليمي الأقدر المتبقي لإيران، غائبين إلى حدّ كبير.
وذكر أن الحوثيين أطلقوا عددًا قليلًا من الصواريخ على إسرائيل يومي 14 و15 يونيو/حزيران، ثمّ في 21 يونيو/حزيران، تعهّدوا بمهاجمة الولايات المتحدة إذا دخلت الصراع ضدّ إيران. في غضون ساعات، ضربت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية. ردّ الحوثيين: بيانٌ يدين الهجمات.
وحسب التحليل فقد أثار غياب ردّ الحوثيّ المباشر حيرةً لدى الباحثين والمحللين على حدّ سواء. ففي نهاية المطاف، ردّ الحوثيّون بسرعة على تحرّك إسرائيل في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشنّوا حملةً طويلةً استهدفت الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال هذا العام، من مارس/آذار إلى مايو/أيار، صمد الحوثيّون أمام 52 يومًا من القصف الأمريكيّ المتواصل في عملية الراكب الخشن، ليخرجوا من وقف إطلاق النار ويواصلوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل. على الرغم من أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للحوثيين، إلا أنها في جوهرها قضية أيديولوجية وخطابية؛ فالدعم الإيراني - وخاصةً مكونات الصواريخ الباليستية المهربة - هو ما يُبقي الجماعة ويسمح لها بتشكيل تهديد للشحن التجاري وإسرائيل.
وأضاف: كل هذا يطرح سؤالاً بسيطاً: لماذا غاب الحوثيون عن الصراع؟
وأورد التحليل ثلاثة تفسيرات محتملة على ما يبدو: قد يكون الحوثيون غير قادرين حالياً على تنفيذ ضربات؛ أو قد لا يرغبون في تنفيذها؛ أو قد ينتظرون تنفيذها.
وأكد أن رغبات الحوثيين ظلت ثابتة. الجماعة، بشعارها: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام، لا تزال ترغب في مهاجمة الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال لكن على الرغم من ذلك،
ارسال الخبر الى: