ضوء أخضر أمريكي لأوكرانيا بضرب العمق الروسي هل هو تمهيد لتدخل الناتو
٤٩ مشاهدة
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
هل يتغير مسار الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد إعطاء واشنطن وحلفائها “الضوء الأخضر” لـ كييف بشن ضربات داخل روسيا بأسلحة أمريكية؟
هذه التساؤلات أثارت الرأي العام العالمي، والشارع الأمريكي والأوروبي على السواء.
فإعطاء الإذن لأوكرانيا باستخدام أسلحة متطورة بعيدة المدى، جاء بناء على طلب أوكراني منذ شهور للبدء في ذلك، فبينما ترى صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه الخطوة ستفتح “فصلا جديدًا” في الحرب، يقول موقع “اكسيوس” الأمريكي، أن هذه الخطوة “ستمنح كييف قدرة على الدفاع عن نفسها ضد روسيا”.
وكان قادة غربيين قد تفادوا اتخاذ مثل هذا القرار، خوفا من تصعيد الصراع وتوسع مسار الحرب واشتباك الناتو مع روسيا، خاصة بعد تهديدات الرئيس الروسي بوتين للناتو من أن مثل هذا التصعيد قد يودي إلى حرب نووية، بينما رفض الأمين العام للناتو ستولتنبرغ، تحذيرات بوتين قائلا إن “الدفاع عن النفس ليس تصعيدا وبوتين يهددنا فقط للتراجع عما نفعله”.
في إطار الضوء الأخضر الأمريكي الممنوح لأوكرانيا، سمحت بريطانيا قبل أسابيع لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى لشن هجمات في أي مكان بروسيا، كما اتخذت فرنسا وألمانيا نفس الموقف مؤخرا.
مؤسسة “راند” المتخصصة في التحليلات والأبحاث العسكرية، قالت إنه من غير الواضح ما هي الخيارات التصعيدية الواقعية التي تمتلكها روسيا للرد على تلك الخطوة؟
وأشارت المؤسسة إلى أن الرد الروسي إذا وصل حد استخدام السلاح النووي قد يؤثر ذلك على علاقة روسيا بالصين التي لا تفضل هذا الخيار في هذا الصراع.
يعتقد خبير الأسلحة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، رافائيل لوس، أنه “إذا أعطت واشنطن الضوء الأخضر لاستخدام أنظمة أتاكمس، فإن ذلك قد يقلل من قدرة روسيا على استخدام أراضيها كملاذ للعمليات البرية”.
وتقول شبكة “سي إن إن”، إن الإدارة الأميركية تقف بحزم بالنسبة لعدم السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى المعروفة “أتاكمس” التي يمكن أن تصيب أهدافا على بعد 200 ميل أو 300 كيلومتر داخل روسيا.
من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على