موقع أمريكي التأييد الشعبي لترامب عند أحد أدنى مستوياته والأرقام تنقض روايته عن الشعبية القياسية

26 مشاهدة

حذّر تقرير نشره موقع “بوينتر” (Poynter) الأمريكي، المعني بشؤون الإعلام وتحليل البيانات، من الاعتماد على مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن شعبيته، مؤكداً أن الحديث عن وصول تأييده الشعبي إلى “أعلى مستوياته على الإطلاق” غير صحيح، وأن استطلاعات الرأي الحالية تضعه قريباً من أدنى مستويات التأييد خلال مسيرته السياسية؛ وهي معطيات تستدعي، وفق دلالتها، حذر كل العواصم التي تبني رهاناتها على هذا المسار، وفي مقدمتها الرياض.

وأوضح التقرير أن الطريقة الأكثر دقة لقياس التأييد الشعبي لا تكون عبر استطلاع واحد أو تصريح سياسي، بل من خلال النظر إلى تجميعات استطلاعات الرأي (Aggregators)، وهي منصات تعتمد متوسط أحدث الاستطلاعات المنشورة علنًا، وتعمل على تقليل تأثير القيم الشاذة ومنح وزن أكبر للاستطلاعات الأحدث والأكثر دقة في السجل الإحصائي.

ووفقًا لهذه التجميعات، سجّل التقرير انخفاضًا مطردًا في نسبة تأييد ترامب منذ بداية ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي، مقابل ارتفاع متواصل في نسبة الرفض. وبيّن أنه من بين سبعة مواقع رئيسية تنشر نتائج استطلاعات الرأي منذ يناير، بلغ متوسط نسبة تأييد ترامب آنذاك 54.2% مقابل 40.8% نسبة عدم تأييد، لكن بحلول 24 نوفمبر/تشرين الثاني انقلبت المعادلة؛ إذ أصبح متوسط نسبة التأييد 41.5% فقط، مقابل 56% نسبة عدم التأييد.

وأشار التقرير إلى أن نسب تأييد ترامب الحالية باتت قريبة من أسوأ مستوياته خلال ولايته الأولى؛ ففي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2017، ووفقًا لمتوسط مؤسسة “ريل كلير بوليتكس” (RealClearPolitics)، حصل ترامب على نسبة تأييد بلغت 37.2% مقابل 58% نسبة رفض، وهي أرقام تعكس هشاشة القاعدة الشعبية قياسًا بالرواية التي يروّجها عن قوة تأييده.

كما لفت تقرير بوينتر إلى أن استطلاعات الرأي حول القضايا المحددة مثل الاقتصاد، التضخم، الهجرة، والتجارة، تعكس بدورها انخفاضًا عامًا في نسب تأييد ترامب، بما ينسجم مع الصورة التي ترسمها تجميعات الاستطلاعات عن تراجع شعبيته على أكثر من محور داخلي.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح