موقع أمريكي عن استمرار العدوان الإسرائيلي أمريكا ستخسر الكثير
متابعات| تقرير*:
يبيّن بول بيلار الذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لمدة 28 عاماً، والذي يشغل مركز زميل في عدة مراكز بحثية أمريكية، والذي قام بترجمته موقع الخنادق، أن استئناف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد المأساة الإنسانية هناك، ، ستؤدي حتماً الى تدهور ما وصفه بـ”“، بالإضافة الى خسارتها للكثير من مصالحها الاستراتيجية و.
النص المترجم:
لقد انتهت “الهدنة الإنسانية” التي تم تمديدها مرتين في قطاع غزة، والقنابل تسقط من جديد.
لقد كان الهجوم الإسرائيلي على المنطقة مأساة لأسباب متعددة، ومن المرجح أن تتفاقم المأساة مع استئناف الهجوم.
المأساة الأكثر وضوحا هي المعاناة الشديدة للأشخاص الذين يعيشون في القطاع، مع استئناف الهجوم الذي يزيد من عدد القتلى الذي يصعب تقديره بسبب الدمار نفسه، ولكنه بالفعل يصل إلى خمسة أرقام. وتشمل المعاناة الإضافية العديد من المشوهين أو المصابين، والحرمان من الغذاء والماء والوقود، وتهجير أكثر من مليون مواطن من الجزء الشمالي من القطاع، ولم يتبق سوى القليل للنازحين ليعودوا إلى غير الركام. وحتى بالنسبة لأي شخص لا يهتم إلا بحياة ورفاهية الإسرائيليين ولا يهتم بأي شيء بالفلسطينيين، فإن العواقب المترتبة على استمرار الحرب في غزة تعتبر سيئة. إن هذه العملية العنيفة هي أحدث فصل مميت من السياسة الإسرائيلية – المتمثلة في التشبث بالأرض التي استولت عليها في حرب سابقة وعدم حل الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين أبدا – وهو ما يعني، طالما استمرت هذه السياسة، أن الإسرائيليين سيعيشون دائما بالسيف، ولن يعرفوا السلام الحقيقي أبدًا.
إن الأسطورة التي يقوم عليها الهدف الإسرائيلي المعلن، المتمثل في “تدمير حماس” تتلخص في أن هناك بعض القدرات العدائية المحددة بوضوح والتي يمكن تدميرها، والقضاء عليها، من شأنه أن ينهي العنف المنطلق من غزة. وتتجاهل الأسطورة كيف أنه حتى لو اختفت أي قدرة استخدمتها حماس في غزة في هجومها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن حماس استخدمت منذ فترة طويلة قدرات فتاكة أخرى، مثل الانتحاريين الأفراد، لضرب إسرائيل. فهو يتجاهل كيف أن المعاناة الإضافية التي تلحقها
ارسال الخبر الى: