موقع أمريكي حرب إسرائيل وايران حجبت المال وكذلك الاهتمام عن أوكرانيا
متابعات..|
قال تحليل نشره موقع أمريكي ان أوكرانيا كانت الخاسر الأكبر من الحرب بين إسرائيل وايران حيث خسرت الاهتمام الأمريكي والغربي حتى على مستوى التمويل .
وقال موقع “Responsible Statecraft” أن كييف كانت تأمل في أن تعيد قمة حلف الناتو في لاهاي أوكرانيا إلى دائرة الضوء الإعلامي، الذي احتلته الحرب بين “إسرائيل وإيران”.
وأشار التحليل الى ان “إحدى أكبر الخسائر الناجمة عن تبادل الضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران هي فقدان الاهتمام الأمريكي والغربي بأوكرانيا وتحول التغطية الإعلامية للحرب الأوكرانية الروسية الى قضية هامشية.
وكان من المفترض أن تعيد قمة الناتو في لاهاي تركيز الولايات المتحدة على أوكرانيا، لكن ذلك لم يحدث”.
وعلى صعيد الآثار التمويلية المباشرة أشار التحليل إلى وجود مشاكل كبيرة في التمويل الأوروبي لأوكرانيا، حيث قدمت أوروبا 22 مليار يورو فقط من أصل 60 مليارا كانت قد وعدت بها كييف لعام 2025.
وأضاف الموقع: “ما لم نره في لاهاي هو أي حافز لجهود إنهاء الصراع الأوكراني الروسي .
وفيما يصر الأوروبيون على ممارسة الضغط لإجبار روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لم يتخل زيلينسكي عن سعيه للانضمام إلى الناتو، ما يجعل أي اتفاق سلام مع روسيا مستحيلا”.
وعقدت قمة الناتو في لاهاي يومي 24 و25 يونيو.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن المنظمين حاولوا إبقاء فلاديمير زيلينسكي ودونالد ترامب على مسافة من بعضهما، في إشارة إلى ان ترامب يرغب في عدم ترحيبه بزيلينسكي علناً.
وعلى الرغم من وجود القضية الأوكرانية على جدول الأعمال، إلا أن زيلينسكي لم يشارك في البرنامج الرسمي.
وقال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن ممثلي الولايات المتحدة وتركيا وسلوفاكيا وهنغاريا لم يرغبوا في الجلوس على نفس الطاولة مع زيلينسكي.
وأولت القمة لأوكرانيا اهتماما ضئيلا وجاء في النص تأكيد على استمرار دعم كييف، دون ذكر أي آفاق لعضوية أوكرانيا في الناتو.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن قمة الناتو في لاهاي كانت بمثابة إشارة أخرى تنذر بالسوء لأوكرانيا، التي لم تندرج هذه المرة ضمن
ارسال الخبر الى: