أمريكا تربط مستقبل الوحدة والانفصال في اليمن بتحقيق 3 أهداف

كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رؤيتها لمستقبل الوحدة والانفصال جنوب اليمن بالتزامن مع تسلمها ملف المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية – السعودية.

يأتي ذلك في أعقاب تطورات شهدتها تلك المناطق وانتهت بسيطرة الفصائل الإماراتية على الهضبة الشرقية لليمن.

ونشرت السفارة الأمريكية في اليمن تغريدة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تفاصيل اللقاء الذي جمع السفير ستيفن فاجن برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي.

وأفادت السفارة بأن اللقاء كُرِّسَ على مناقشة التعاون الثنائي لمواجهة ما وصفته بـ”تهديدات الأمن القومي الأمريكي”، محددة ذلك بمواجهة من وصفتهم بـ”الحوثيين” و “القاعدة” و “داعش”.

وخلت تغريدة السفارة من أي ذكر للوحدة اليمنية التي اعتادت في كل لقاء الإشارة إليها، إضافة لاستقرار اليمن ووحدة أراضيه، اول مباركة لما قامت به الفصائل الاماراتية المنادية بالانفصال.

وجاء لقاء السفير فاجن والعليمي عقب كشف اتصالات لمسؤولين بإدارة ترامب برئيس الانتقالي عقب سيطرة فصائله على محافظتي حضرموت والمهرة. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أمريكا طرحت على الانتقالي 3 شروط التزم بها، أبرزها القتال ضد من تصفهم بـ”الحوثيين”، إضافة إلى وقف توتير العلاقات بين السعودية والإمارات.

واعادة طرح فاجن للشروط على العليمي ، وفق خبراء، بمثابة اشعال فتيل سباق بين القوى اليمنية للتصعيد شمالا او التزام الصمت تجاه سيطرة الانتقالي شرقا.

وتأتي التحركات الأمريكية مع فشل السعودية والإمارات في التوصل إلى اتفاق جديد لحسم ملف الأزمة شرقي اليمن.

وتُعوِّل الولايات المتحدة وإسرائيل على الانتقالي في تحقيق ما فشلتا مجتمعتين إلى جانب تحالف من أكثر من 20 دولة تحقيقه باليمن خلال العامين الأخيرين، حيث خاضتا مواجهات مباشرة مع القوات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وصولًا إلى مطار بن غوريون وموانئ الاحتلال في البحر الأحمر والمتوسط.