أمريكا تكشف مخططا لـ قوة دولية بقيادتها داخل غزة و رقابة مكثـفة خشية نكث الاحتلال للاتفاق
متابعات..|
كشفت الولايات المتحدة عن مساعٍ قائمةٍ لتشكيل “قوة دولية تت موضع داخل غزة” وتخضعُ لقيادة أمريكية مباشرة.
ونقلت عن مسؤولٍ إسرائيلي -لم تسمِّه- أنه بالتوازي مع جهود الدبلوماسيين، يعملُ قائدُ القيادة المركَزية الأمريكية (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر، “بجد” على إنشاء ما سمَّاها “قوة الاستقرار الدولية المتمركزة في غزة”.
ووفقًا للخطّة، ستكون هذه القوة، التي ستضم فرقة عمل دولية، مسؤولة عن مهام متعددة أبرزها: “ضمان نزع سلاح حماس وتجريد القطاع منه، ومنع كَيان الاحتلال من القيام بأعمال عسكرية وانتهاك وقف إطلاق النار”.
كما ستعمل القوة كـ “ثقل موازن لحماس”، وستتولى مهمة تحديد أماكن الرهائن. وأشَارَ التقرير إلى استعداد دول من خارج الشرق الأوسط للمساهمة في هذه القوة.
وتشير التقديرات إلى أن “العصا الغليظة التي يرفعها ترامب وإدارته” تضيق الخناق على الخيارات الإسرائيلية، وتجعلها محصورة بين “الالتزام الكامل بالاتّفاق، وإمْكَانيه خرقه بصورة طفيفة لا تؤدي في النهاية إلى انهياره كليًا”.
علاوةً على ذلك أفادت تقديرات إسرائيلية بتصعيد غير مسبوق في الضغط الأمريكي على الحكومة الإسرائيلية؛ بهَدفِ “كبح جماحها” ومنعها من نكث اتّفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الضغط على شكل زيارات مكوكية متتالية لكبار المسؤولين، تهدف إلى فرض رقابة مباشرة ومكثّـفة على الأوضاع.
وصف المسؤول الإسرائيلي لـ “يديعوت أحرونوت” الأجواء في واشنطن بأنها “تُشدّد رقابتها على الاتّفاق بشكل متزايد”، مؤكّـدًا إدراكَ كيان الاحتلال لـ “محدودية قدرته على إيقاف القاطرة الأمريكية” التي تهدف إلى تقليل الأضرار قدر الإمْكَان دون إفساد الاحتفال الأمريكي بالاتّفاق.
المصدر:
ارسال الخبر الى: