أمريكا تبدأ عملية عسكرية في نصف الكرة الغربي وتأمر بإعدام 11 شخصا
متابعات..|
تقرع وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) طبول الحرب ضد مَن تزعم أنهم تجار مخدرات في نصف الكرة الغربي وأن “العملية قد بدأت للتو”، مؤكّـدةً على لسان المتحدثة باسمها، كينغسلي ويلسون، في إيجاز صحفي: “إذا كان الحديث يدور عن القضاء على تجار المخدرات الإرهابيين، فيمكن القول إننا بدأنا للتو”.
وتأتي التحركات الأمريكية المريبة في وقت تصاعدت فيه التوترات حول الحملة العسكرية الأمريكية ضد تجار المخدرات. وكان وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، قد جذب اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية والدولية بعد تقرير نشرته حول أمره بإعدام أفراد طاقم سفينة يشتبه بأنها كانت تحمل شحنة من المخدرات، وأن السفينة تعرضت لهجوم من البحرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي.
وفقًا للبيت الأبيض، فقد أصدر أميرال يعمل تحت إمرة وزير الحرب أمرًا بشن ضربة جوية ثانية ضد الناجين من الهجوم الأول على السفينة المشتبه بها، وأفَادت تقارير إعلامية بمقتل 11 شخصًا في غارتين جويتين، حَيثُ تمثل تلك العمليات أولى خطوات الحملة العسكرية المُستمرّة ضد “إرهاب المخدرات”، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.
وتزعم إدارة ترامب أنها تخوض حربًا ضد تجار المخدرات، وصرحت بأن الأميرال فرانك برادلي، رئيس قيادة العمليات الخَاصَّة الأمريكية، تصرف بشكل قانوني ومناسب عندما أمر بالضربة الثانية ضد السفينة.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن “الأميرال برادلي تصرف ضمن نطاق سلطته القانونية لضمان تدمير السفينة وإزالة التهديد الذي كانت تمثله لأمريكا
ورغم الدعم الرسمي من البيت الأبيض، إلا أن الحادث أثار قلقًا واسعًا في أروقة الكونغرس الأمريكي. فقد أطلق السيناتور الجمهوري روجر ويكر تحقيقًا في الحادثة، بينما أعرب السيناتور الديمقراطي كريس مورفي عن استيائه، مؤكّـدًا أن وزيرَ الحرب هيغسيث “يتنصل من المسؤولية” واصفًا الضربات بأنها قد تُعتبَر غيرَ قانونية.
المصدر:
ارسال الخبر الى: