أمريكا تخاطر بقواتها في هذين البلدين العربيين
متابعات| تقرير*:
لم تستفد الولايات المتحدة الأمريكية من هجماتها واعتداءاتها مطلع هذا الأسبوع، أي شيء يذكر، في وقف ومنع أو تخفيف هجمات المقاومة الإسلامية في العراق ضد قواعدها العسكرية. فعلى ما يبدو لا تزال الإدارة الأمريكية تجهل، بأن من تواجههم من مجموعات وأفراد عراقيين لا يخشون الاستشهاد، في سبيل قضيتهم المركزية: تحرير فلسطين من البحر الى النهر.
ف منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وفي إطار تضامنها مع الشعب الفلسطيني وردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، نفذت أكثر من 70 عملية استهداف لقواعد تابعة للاحتلال الامريكي في العراق وسوريا، بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، والتي أصيب خلالها ما لا يقل عن 62 جندياً أميركياً. كما لم تقتصر عملياتها على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا فقط، بل باتت هجماتها تطال أهدافاً لكيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، عبر استهداف مدينة أم الرشراش (إيلات).
ولأن ما تقوم به المقاومة العراقية يؤلم الأمريكيين جداً، نفذت قواتهم فجر الأربعاء الماضي، ضربات على موقعين للحشد الشعبي وكتائب حزب الله في العراق، وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية إنها تأتي في إطار الرد على الهجمات المتكررة ضد قواتها في العراق وسوريا. وعلى إثر الغارات الأمريكية، التي حصلت ضد مواقع في منطقة “جرف الصخر” جنوبي غربي بغداد، ارتقى 8 مقاومين تابعين لكتائب حزب الله وضمن صفوف الحشد الشعبي.
لذلك أكد بأن العدوان الأمريكي يستدعي توسيع دائرة الأهداف إذا ما استمر العدو الأميركي بنهجه الاجرامي، مشددا على أن جريمة القصف الاميركي لمقرات الحشد التي ارتقى خلال هؤلاء الشهداء ما مرت ولن تمر دون عقاب.
وهذا ما حصل فعلاً، عندما أفاد مسؤول عسكري أميركي الخميس الماضي، بتعرض قواتهم إلى هجمات جديدة بطائرات مسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا. بحيث تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق لهجومين، وقاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار لهجوم بعدة طائرات مسيّرة، في حين.
المقاومة الفلسطينية تحيي المقاومة العراقية
جهود المقاومة العراقية لاقت الترحيب والإشادة الكبيرين من قادة ، بحيث وجه رئيس المكتب
ارسال الخبر الى: