أمريكا تنقل اهتمامها إلى البحر العربي وتبدأ من شبوة هذه التحركات
متابعات..| تقرير*:
إثر فشلها لأكثر من عام في تأمين مرور السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالكيان عبر البحر الأحمر، تحوّلت أولوية واشنطن، أخيراً، إلى تأمين مرور تلك السفن في البحر العربي والمحيط الهندي. وبعد أيام من كشف قوات صنعاء عن تسلل سفن تجارية إسرائيلية قادمة من رأس الرجاء الصالح عبر طريق بحري يقع شرق البحر العربي، عزّزت الولايات المتحدة تواجدها في أقصى هذا البحر، في محاولة منها لتحييد الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية المتسلّلة من هناك.
وكانت واشنطن دفعت بحاملة الطائرات «أبراهام لينكولن»، إلى تنفيذ هجمات ضد صنعاء وتأمين السفن الإسرائيلية شرق البحر العربي، وذلك بعدما أرسلت عدداً من البوارج، خلال الأشهر الماضية، للتموضع في النقطة البحرية نفسها. إلا أنها، ومنذ استهداف القوات اليمنية الحاملة المذكورة، الأسبوع الماضي، والذي أجبرها على الانسحاب إلى المحيط الهندي، تعمل على إيجاد بدائل أخرى أقل كلفة من البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات، من بينها إجراء ترتيبات على الأرض في جنوب وشرق اليمن، بالتعاون مع فصائل موالية للإمارات.
وبالتوازي مع توعّد قوات صنعاء، مطلع الشهر الجاري، بترصّد السفن الإسرائيلية وتلك المرتبطة بالاحتلال واستهدافها في البحر العربي، علمت «الأخبار»، من مصدرين أحدهما محلي في شبوة شرقي اليمن والآخر إعلامي، أن الولايات المتحدة أرسلت فريقاً من الخبراء العسكريين فجر أول من أمس، وأنزلت في مطار عتق في المحافظة، أجهزة عسكرية حديثة عبر طائرة شحن يُعتقد أنها جاءت من مقر الأسطول الخامس الأميركي في البحرين. وقالت المصادر إن الخبراء الأميركيين لم يغادروا شبوة مع الطائرة التي عادت بعد ساعتين من وصولها، بل تم نقلهم مع أجهزة ومعدات خاصة إلى أحد المعسكرات التي أُعدّت لإنشاء غرفة عمليات أميركية فيها، بهدف رصد عمليات قوات صنعاء الموجهة ضد سفن عسكرية وتجارية معادية في البحر العربي.
تقارير عن خطة لإدارة بايدن لنشر قوات في اليمن
وأشارت المصادر إلى أن «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، عزّز تواجده في شبوة منذ أسابيع، في إطار الترتيبات لإنشاء غرف عمليات هناك، وتوسيع الوجود الأميركي في شبوة وحضرموت الواقعتين على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على