جلسة مجلس الأمن أمريكا تتوعد الحوثيين وبريطانيا تدعو لحظر الأسلحة وروسيا تقول إن تصنيفهم منظمة إرهابية سيكون له تبعات
دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر واستمرار تهريب إيران الأسلحة إلى الجماعة في اليمن.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع باليمن الخميس-إن المسار الحالي لليمن يبعث على القلق العميق. مشيرا إلى أن اليمن يمر بمرحلة تتزايد فيها المخاوف من العودة إلى نزاع شامل.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.
وتابع هانس غروندبرغ قائلا: أرى وأشعر بالإحباط العميق الذي يشعر به الشعب اليمني، الذي لا يزال يتحمل تبعات عقد كامل من الصراع، وأظل متمسكا بقناعتي بأن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
وقال المبعوث الخاص إنه هو وفريقه يواصلون، دون كلل، انخراطهم الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ويعملون بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي رغم العقبات الكبيرة.
وأكد المبعوث الأممي أن إنهاء الصراع في اليمن يستوجب التعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية: وقال يجب على الأطراف الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب وضع آلية واضحة لتنفيذه.
وتابع يتعين عليهم اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية، والقبول بتسويات، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.
كما أكد على أهمية وجود عملية سياسية جامعة تشمل طيفا واسعا من اليمنيين، لضمان وضع حد نهائي لهذا النزاع وتمكين اليمنيين من العيش بسلام.
الوضع الإنساني يتفاقم والنساء الأكثر تأثراً بالصراع
وفي الشأن ذاته حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشير، من التخفيضات الحادة في التمويل لصندوق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، ووصفها بأنها بمثابة ضربة موجعة لعملنا في إنقاذ الأرواح.
وأكد أن قرار الولايات المتحدة، دون أن يسميها بالاسم، بوقف أغلب تمويلها لصناديق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة وغيرها. وأشار إلى أن السرعة التي تم بها ذلك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على