ألمانيا تصنف حركة مقاطعة إسرائيل الفلسطينية كحركة متطرفة
١٠٣ مشاهدات
صنف مكتب حماية الدستور الألماني الثلاثاء الفائت حركة مقاطعة إسرائيل الفلسطينية BDS كحركة متطرفة مشتبه بها وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قدمت تقريرا وصفت فيه حركة المقاطعة بأنها حركة متطرفة وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أشار التقرير إلى أن الحركة لها صلات بالتطرف الفلسطيني العلماني وذكر أيضا أن هناك مؤشرات واقعية قوية بما فيه الكفاية على أن حركة المقاطعة تنتهك فكرة التفاهم الدولي وأضافت الصحيفة أن تقرير الوزارة قدم بعض المعلومات الأساسية عن حركة مقاطعة إسرائيل موضحا أنها تحظى بدعم أكثر من 170 منظمة فلسطينية بما في ذلك العديد من المنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين ونص التقرير على أن هناك أدلة واقعية كافية وقوية تشير إلى أن الحركة تقوض حق إسرائيل في الوجود وتشكك فيه وأشار التقرير إلى دور الحركة بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول الفائت قائلا أن الجماعات التابعة لحركة مقاطعة إسرائيل حشدت وشاركت بعد العملية في العديد من التجمعات المناهضة لإسرائيل كما دعت إلى مقاطعة الشركات والسلع المرتبطة بها ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن فيزر قولها يتعين علينا أن نعارض التهديدات الداخلية الناجمة عن التطرف بنفس القدر من الحسم الذي نواجه به التهديدات الخارجية مضيفة علينا بالتأكيد كسر دوامة التصعيد في الشرق الأوسط مما يؤدي إلى المزيد من الكراهية المثيرة للاشمئزاز لليهود هنا وقالت السلطات الأمنية تتفاعل بيقظة كبيرة مع التطورات الأخيرة وتتخذ إجراءات نشطة ضد أي نوع من التحريض المعادي لإسرائيل ومعاداة السامية وتأسست حركة مقاطعة إسرائيل الفلسطينية في عام 2005 من قبل نشطاء فلسطينيين وأطلقت منذ ذلك التاريخ نداء من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل حيث دأبت على فضح ممارسات الاحتلال والتنديد بعنصريته والدعوة إلى مقاطعة منتجات الشركات الإسرائيلية والأجنبية العاملة في المستوطنات أو الأراضي المحتلة ولحركة مقاطعة إسرائيل ثلاثة أهداف بحسب مؤسسها عمر البرغوثي أولها تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وتدمير جدار العزل العنصري والهدف الثاني يتمثل بوضع حد للنظام الإسرائيلي القائم على التمييز القانوني ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل وهو النظام الذي يطابق معايير الأبارتهايد كما تعرفها منظمة الأمم المتحدة أما الهدف الثالث للحركة فيكمن في السماح للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا بالقوة في 1948 و1967 بالعودة إلى منازلهم أو مناطقهم التي ينحدرون منها وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بهذا الموضوع