ألبوم تايلور سويفت سيرة فنانة استعراضية

34 مشاهدة

الألبوم الصادر مؤخراً للنجمة تايلور سويفت والمعنون سيرة فتاة استعراضية (The Life of a Showgirl)، هو الأول منذ أن نجحت أيقونة البوب المعاصر بلا منازع -في الشعبية والمبيعات على الأقل- في انتزاع حقوق جميع ألبوماتها السابقة من شركات الإنتاج العملاقة ووكلائها.
لذلك كان من المنتظر أن يزخر المنتج الجديد بزخم النصر، وأن يبعث برسالة إلى جموع السويفتيز حول العالم، مفادها أن مثلهن الأعلى ما برحت ترقى من نجاح إلى آخر، وأن لا شيء ولا أحد يقف في وجهها. ومع ذلك، فهي باقية على عهدهن بها: تلك الروح الجامعة بين العزيمة الريادية الممكنة والرقة الأنثوية المحافظة.
لعل سويفت قد أرادت أن تحتفي بالأصل وتعود إلى الجذور، إلى ذلك البوب الترفيهي الخفيف الممزوج بالكانتري الحيوي الذي شكل مهد ولادة نجوميتها. وكما جرت العادة البشرية بأن يعمد كل من يعيش نشوة النصر إلى تأمل مسار حياته كما لو كان سيرة ملحمية، اختارت القص (Storytelling) إطاراً عاماً يبدأ بعنوان الألبوم ويحيط بجميع تراكاته.
وكما أوضحت بنفسها، حين استضافها بودكاست New Heights قبل شهر، في سياق مجهوداتها الترويجية لإصدارها الجديد، فإن الحكاية الشخصية التي أرادت سردها عبر الألبوم تنبع من عمق ذاتي لا موضوعي، يتعلق بالمخفي من حياة فتاة الاستعراض عن الفضاء الجماهيري؛ فالألبوم لا يتحدث عن سويفت التي على خشبة المسرح، بل عن تايلور التي خلفها.
ولغرض سبر ذلك العمق الذاتي عبر أسلوبية القص، عقدت شراكة مع المنتج وكاتب الأغاني السويدي ماكس مارتن (Max Martin)، الذي سبق أن تعاونت معه في عدة أغانٍ ضاربة، يعد ألبوم Red الصادر عام 2012 أشهرها. وها هو اليوم ينضم إلى طاقم ألبومها المديد LP رقم 12.
ومارتن قامة بالغة التأثير في الصناعة الموسيقية، وإن اختار لنفسه دوماً البقاء خارج الأضواء. يعرف عنه اتباع منهجية دقيقة في صناعة الأغنية، وهو ما جعله مفضلاً لدى كبار النجوم، الذين تخضع منتجاتهم لمعايير جودة صارمة تضمن لها الرواج والانتشار، بما يحقق عوائد كفيلة بتغطية نفقات إنتاجها وتسويقها.
ومن هذا المنطلق، وفي مقابلة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح