ماهو ثاني أكسيد الكبريت الذي يغطي حاليا أجواء اليمن وأجزاء من سلطنة عمان

متابعات _ المساء برس|

تثير تركيزات عالية من غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) تم رصدها في أجواء اليمن وأجزاء من سلطنة عُمان مخاوف بيئية وصحية عاجلة، ومصدر هذا الغاز هو الرماد البركاني الناتج عن انفجار بركاني في إثيوبيا.

ما هو ثاني أكسيد الكبريت ولماذا يشكل خطورة؟

يُصنف غاز ثاني أكسيد الكبريت كأحد الملوثات الهوائية الخطيرة.

١. التأثيرات الصحية المباشرة:

· يسبب تهيجًا للأغشية المخاطية في العينين والأنف والحلق.

· يؤدي إلى مشاكل تنفسية مثل ضيق التنفس والسعال والصفير.

· تتفاقم خطورته لدى الفئات الأكثر حساسية، كمرضى الربو وكبار السن والأطفال، حيث قد يتسبب التعرض له بتركيزات عالية في نوبات ربو حادة ومضاعفات تنفسية خطيرة.

٢. التأثيرات البيئية بعيدة المدى:

· الأمطار الحمضية: يذوب الغاز في بخار الماء مكونًا أحماضًا تسقط على شكل أمطار حمضية، مما يؤدي إلى:

· تلف المحاصيل الزراعية والغابات.

· زيادة حموضة التربة والمسطحات المائية، مما يهدد الحياة المائية.

· تآكل المواد الإنشائية والمباني والآثار.

· تكوين الجسيمات الدقيقة (PM2.5): يتفاعل الغاز مع مركبات أخرى في الجو مكونًا جسيمات دقيقة قادرة على اختراق الرئتين والدم، مسببةً مشاكل قلبية وتنفسية إضافية.

إجراءات وقائية موصى بها:

لتجنب الآثار الصحية المحتملة، يوصي الخبراء سكان المناطق المتأثرة، وخاصة من يعانون من أمراض تنفسية، باتباع الإجراءات التالية:

· تقليل وقت الخروج قدر الإمكان، وخاصة في ساعات ذروة تركيز الغاز.

· إغلاق نوافذ المنازل بإحكام لمنع تسرب الهواء الملوث إلى الداخل.

· ارتداء كمامات ذات قدرة تصفية عالية (مثل N95 أو KN95) عند الضرورة للخروج.

· متابعة النشرات الجوية والتقارير الرسمية من وزارة الصحة والبيئة بشكل مستمر للاطلاع على آخر التطورات.