أكثر من 110 قتلى جراء أعنف تدخل للشرطة في تاريخ البرازيل
أعلنت السلطات في البرازيل، اليوم الأربعاء، أنّ 119 شخصاً على الأقلّ قُتلوا في مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البلاد، في أعنف حملة للشرطة في تاريخ البلاد. وقد أثارت الحصيلة صدمة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقد واصل سكان المدينة انتشال الجثث، وسط بكاء وغضب، غداة عملية أمنية استهدفت إحدى أكبر عصابات تهريب المخدرات في البلاد.
وبعد الإعلان عن وفاة نحو 60 شخصاً، أمس الثلاثاء، أشارت سلطات ريو دي جانيرو إلى حصيلة أولية لا تقلّ عن 119 قتيلاً؛ 115 مشتبهاً فيهم، وأربعة من رجال الشرطة. من جهته، أحصى مكتب المحامي العام، وهي وكالة حكومية في ريو دي جانيرو تقدّم المساعدة القانونية للفئات الأكثر ضعفاً، ما لا يقلّ عن 132 قتيلاً.
وتُعدّ المداهمات، التي نُفذت أمس الثلاثاء، ضدّ شبكات تهريب المخدرات في مجمّعين سكنيين ضخمين لمدن الصفيح في شمال المدينة، هما كومبليكسو دا بينيا وكومبليكسو دو أليماو، أشبه بتذكير صارخ بقوّة عصابات الجريمة المنظّمة في البرازيل، إلى جانب أنّها تطرح تساؤلات جدية حول أساليب الشرطة.
وانتشل سكان ريو دي جانيرو، اليوم الأربعاء، عشرات الجثث من غابة في أعلى حيّ كومبليكسو دا بينيا، ثمّ وُضعت بالقرب من أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى المجمّع، وفقاً لمشاهدات وكالة فرانس برس.
#Brazil: Following the deadliest police operation in Rio de Janeiros history, we call for comprehensive effective reform of policing methods.
— UN Human Rights (@UNHumanRights) October 29, 2025
Violations cannot go unpunished.
Proper accountability processes must lead to truth and justice to avoid further impunity violence.… pic.twitter.com/ygdHcV4Mea
وفي التفاصيل، شهد أمس الثلاثاء أكبر عملية للشرطة على الإطلاق في المدينة، إذ حشدت 2500 عنصر ضدّ كوماندو فيرميليو، الجماعة الإجرامية الرئيسية في ريو دي جانيرو التي تعمل في الأحياء
ارسال الخبر الى: