أكثر من 5 آلاف سينمائي عالميا يقاطعون المؤسسات الإسرائيلية
تجاوز عدد الموقّعين على تعهد برفض التعاون مع مؤسّسات وشركات السينما الإسرائيلية المتورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الـ5 آلاف حول العالم. أُطلق التعهّد مطلع سبتمبر/ أيلول الحالي بمشاركة 1200 موقّع، وهو ما اعتُبر إنجازاً تاريخياً لحراك مقاطعة إسرائيل، وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الخطوة تمثل أول رفض واسع من جانب صناعة السينما العالمية لاستهداف مؤسسات وشركات السينما الإسرائيلية المتواطئة. وأضافوا: اليوم، ومع انضمام آلاف آخرين من مختلف أنحاء العالم، وبدعم صريح من العديد من صانعي الأفلام الإسرائيليين، يواصل هذا التعهد التعبير عن التزام جماعي غير مسبوق بالعمل الجاد، بدلاً من الصمت، في مواجهة الفظائع.
وتعهّد الموقّعون بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لمواجهة التواطؤ في هذا الرعب المستمر، وفي هذه اللحظة الحرجة من الأزمة، إذ تُسهِم العديد من حكوماتنا في مجزرة غزة، وأضافوا: نستجيب لدعوة صانعي الأفلام الفلسطينيين الذين طالبوا صناعة السينما العالمية برفض الصمت والعنصرية وإهانة الإنسانية وبذل كل ما في وسعها لإنهاء التواطؤ في قمعهم.
ومن بين الموقعين المخرجة لورا بويتراس، ورادو جود، وجوناثان غليزر، وميلينا ماتسوكاس، وفيشر ستيفنز، وأليكس جيبني، إلى جانب المصوّر السينمائي إد لاكمان، وعدد من الممثلين البارزين مثل أندرو غارفيلد، وواكين فينيكس، وروني مارا، وإيما ستون، وهاريس ديكنسون، وعمر سي، وتوني كوليت، وكول إسكولا، ودييغو لونا، وجودا فريدلاندر، وكاري براونشتاين، وجون إيرلي، وإليوت بيج، وإيبون موس-باخراتش، وليلى بختي، وإريك أندريه، وبوين يانغ، ووليد زعيتر.
وأشار البيان إلى أن جماعات الضغط في صناعة السينما الإسرائيلية حاولت تشويه سمعة هذا الجهد التاريخي عبر تحريفه. ومع ذلك، أعلن العشرات من صانعي الأفلام الإسرائيليين دعمهم للتعهّد، مؤكّدين أنه يستهدف المؤسسات المتواطئة وليس الأفراد. وشدد هؤلاء على أن السينما وحدها لا تكفي لإحداث التغيير العاجل لإنهاء المأساة في غزة.
/> نجوم وفن التحديثات الحيةدعوات مقاطعة إسرائيل تنتشر مع تحرك المشاهير والفنانين
وقال أكثر من 50 مخرجاً إسرائيلياً للأفلام الوثائقية، في رسالة مفتوحة أعلنوا فيها دعمهم الكامل للتعهّد: لا يمكننا، ولا نرغب،
ارسال الخبر الى: