أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض في قطاع غزة
أدّت الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عامين إلى تدمير معظم المباني، وإلى دفن القطاع تحت أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبيانات للأمم المتحدة، حلّلتها وكالة فرانس برس. وفي حين أنّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، يمهّد الطريق أمام إعادة إعمار القطاع المُدمّر، إلا أنّ ذلك يحتّم أيضاً التعامل مع هذه الكمية الهائلة من الأنقاض.ووفقاً لبرنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة أونوسات، أدّت الحرب حتى الثامن من يوليو/ تموز 2025، إلى تدمير أو إلحاق أضرار في نحو 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78% من المباني التي كانت موجودة قبل السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع حرب غزة. وبناءً على صُور جُمعت في 22 و23 سبتمبر/ أيلول الماضي، فقد قدّرت الوكالة الأممية أنّ 83% من أبنية مدينة غزة وحدها دُمّرت أو تضرّرت.
وتوازي كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، نحو 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس. ويوازي ذلك 169 كيلوغراماً من الركام لكل متر مربع من القطاع الفلسطيني البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً.
/> أخبار التحديثات الحية20 ألف جسم حربي غير منفجر تهدد أهالي غزة
وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإنّ ثلثَي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب. غير أنّ الأشهر التي سبقت
ارسال الخبر الى: