أكاديمي موريتاني بجامعة قطر يثير غضب اليمنيين وهكذا جاءته الردود المفحمة

أثار أكاديمي موريتاني يعمل أستاذا للشؤون الدولية بجامعة قطر، غضب اليمنيين والعرب، بما قاله عن إيران، التي فتكت بالدول العربية وقتلت الملايين من أبناء العرب وشردت أضعافهم .
وكتب الأكاديمي محمد مختار الشنقيطي: إيران جارٌ دائمٌ وعدوٌّ مؤقَّت. إسرائيل عدوٌّ دائمٌ وجارٌ مؤقَّت. يحتاج التعامل مع هذه المعادلة المعقَّدة إلى عقل باردٍ، عميقِ النظر، بعيدِ الغوْر.
وأضاف على منصة إكس: أما العقل الطفوليُّ الانفعاليُّ المخترَق فينظر إلى الأمور بالمعكوس، لأنه مجرد مرآة لفعل الآخرين، وصدًى لصوت غيره...
لو كانت لكان!
وتعقيبا عليه، كتب الوزير والسفير اليمني السابق، علي العمراني: لو كانت بلدك موريتانيا العزيزة، ليست بعيدة بما فيه الكفاية، عن إيران؛ الطامعة، الأنانية القاسية، التي استولت على بلداننا، وبيوتنا، بواسطة مليشيات أصولية همجية متطرفة تدعمها وتتبناها؛ وكنت مشردا، عن وطنك، الذي قُُتل منه مئات آلاف، وشرد الملايين، كان لا بد سيكون لك رأياً آخر وموقفاً آخر! .
وأضاف في منشور رصده المشهد اليمني: كان من الصعب الحديث عن العقل البارد وعميق النظر! وكان من الصعب الحديث عن المكلومين والأرامل والإيتام والمشردين بأنهم أصحاب عقل طفولي مخترق! نحن مثلك نستشعر جميع الروابط ؛ لكن ما الذي أبقته أطماع إيران وأنانيتها من كل ذلك؟!.
المعطيات واحدة
فيما رد الصحفي اليمني عمر الجنابي، على الشنقيطي بالقول: هنا تدخل العاطفة في هذه المقارنة، هل تحب سوريا والعراق واليمن ولبنان مثلما تحب فلسطين؟ هل يعني لك سكان هذه الدول مثلما يعني لك سكان فلسطين؟.
وأضاف: أما المعطيات فهي واحدة، مثلا: قتلى هنا وهناك، معتقلين أبرياء هنا وهناك، إخفاء قسري هنا وهناك، تدمير مساجد والاستيلاء على أراضي وتهجير قسري هنا وهناك. إسرائيل تدعي أنها تناصر من تهاجمهم إيران، وإيران تدعي أنها تناصر من تهاجمه إسرائيل. المتصالح مع إسرائيل يفعل ما يفعله المتصالح مع إيران، في مقاييس الأخلاق والأعراف والدين، لأن الأرض واحدة والإنسان واحد والدين واحد. نظرية شعب الله المختار وهلاك دونه، يجب أن تنتزع من بعض العقول التي فقدت بصيرتها.
العدو الخفي!
من جانبه رد