أغويرو متهم بالعنصرية بعد تعليق عن مباراة فرنسا والسنغال بالمونديال
يُثير اتهام سيرخيو أغويرو (37 عاماً) بالعنصرية في تعليق أدلى به عن مباراة فرنسا والسنغال في المونديال موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية والرياضية، خصوصاً بعد أن ظهر اللاعب الأرجنتيني السابق في بث مباشر برفقة مجموعة من المؤثرين، ليطلق تعليقاً ساخراً اعتبره كثيرون مهيناً وعنصرياً. ويأتي هذا الجدل الجديد ليعيد إلى الواجهة العلاقة المتوترة بين بعض الأصوات الأرجنتينية والمنتخب الفرنسي منذ نهاية كأس العالم السابقة.
وغذّى أغويرو هذا الجدل بعدما طرح سؤالاً عابراً في البث: فرنسا تلعب ضد من؟، قبل أن يردّ أحد المؤثرين السنغال… التشكيلة الأساسية ضد الاحتياط، ليضحك أغويرو ومعه كل الحاضرين، وتتحوّل المزحة إلى مادة اشتعال جديدة في النقاش المرتبط بالعنصرية في كرة القدم، على حد وصف موقع أونز مونديال الفرنسي في مقاله المنشور الأحد. ويرى متابعون أنّ مجرد الإيحاء بأن لاعبي السنغال أو لاعبي فرنسا المنحدرين من أصول أفريقية يشكّلون نسخة احتياطية، يعبّر عن صورة نمطية قائمة على الأصل العرقي، وهي صورة تحظى برفض واسع في أوروبا وأفريقيا على حدّ سواء.
ويجرّ هذا التعليق موجة انتقادات كبيرة على منصّات التواصل، إذ يندفع كثيرون للتذكير بتجاوزات سابقة ارتبطت بلاعبين أرجنتينيين، سواء من خلال أغاني ما بعد مونديال 2022 أو عبر مزحات خرجت عن حدود اللباقة. ويعتبر هؤلاء أنّ السخرية من أصول لاعبي فرنسا أو السنغال ليست مزحة كما يحاول بعضهم وصفه، بل إساءة مباشرة تحمل مضموناً عنصرياً واضحاً، خصوصاً حين تصدر على لسان شخصيات رياضية مؤثرة.
ويدفع هذا الوضع وسائل الإعلام الفرنسية إلى إعادة فتح النقاش حول تصاعد اللهجة العنصرية الموجّهة نحو لاعبي المنتخب، ويستعيد صحافيون حادثة إنزو فرنانديز مع زملائه قبل عامَين وما خلّفته من صخب وشكاوى قضائية. ويرى مراقبون أنّ خروج أغويرو في بث مباشر ومسارعته إلى الضحك على تعليق عنصري يزيدان من مسؤولية اللاعب السابق بوصفه الآن شخصية عامة تشارك في التحليل والتأثير داخل النقاش الرياضي.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةإنزو فرنانديز يكشف سر الهتافات العنصرية
ويؤدي هذا الجدل إلى مطالبة
ارسال الخبر الى: