أعمدة رماد هائلة ثوران بركان إثيوبيا بعد قرون من السكون كيف سيؤثر على المناخ الإقليمي
العاصفة نيوز ـ العين
ثار بركان إثيوبيا “هايلي جوبي” بعد قرون من السكون، مرسلاً أعمدة رماد هائلة وتأثيرًا محتملاً على المناخ الإقليمي.
وأوضحت السلطات الإثيوبية أن ثوران البركان تسبب في تغطية قرية أفديرا المجاورة بالرماد، ولا يوجد سجل سابق لثوران بركان هايلي جوبي، حسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
اقرأ المزيد...نبذة عن بركان إثيوبيا
بركان إثيوبيا
يقع بركان هايلي جوبي في قرية عفر بالقرب من صحراء داناكيل، وهي منطقة تجذب السياح الباحثين عن الظواهر الطبيعية الفريدة. ولم يُسجَّل أي نشاط بركاني للبركان خلال العصر الهولوسيني، أي منذ حوالي 12 ألف سنة، ما يجعل هذا الثوران الأول الموثق في التاريخ.
واستمر الثوران لساعات، مطلقًا أعمدة رماد ضخمة بلغت ارتفاعات بين 10 و15 كيلومترًا في الغلاف الجوي، وتم رصدها بواسطة الأقمار الصناعية ومركز تولوز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC).
آخر تطورات ثوران بركان «هايلي غوبي» في إثيوبيا
التأثيرات المحتملة على المناخ
يعتمد تأثير هذا الثوران على المناخ على كمية الغازات والرماد التي ارتفعت إلى الغلاف الجوي، خصوصًا ثاني أكسيد الكبريت (SO₂).
عند وصول SO₂ إلى طبقة الستراتوسفير، يتحول إلى هباءات كبريتات تعكس أشعة الشمس، ما يقلل من كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض، ويؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عالميًا بشكل طفيف يمتد لعدة أشهر إلى سنة، حسب حجم الانبعاثات.
كما يمكن أن يؤثر البركان على المناخ المحلي من خلال انخفاض درجات الحرارة وتغير أنماط الأمطار في شرق إفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى اضطراب الغيوم وهطول الأمطار في المناطق القريبة نتيجة تراكم الرماد البركاني
ارسال الخبر الى: