أطراف مختلفة تمسك بـ14 محافظة سورية إليك الخريطة
٦٥ مشاهدة
الوطن العدنية/متابعات
بعد سيطرة الفصائل المسلحة على ريف حمص الشمالي، يستمر التقدم باتجاه المدينة.وإذا ما سقطت حمص، فستكون المحافظة الرابعة تقريباً بيد الفصائل بعد إدلب، وحلب، وحماة.
يوم الـ27 من نوفمبر الفائت، شهدت سوريا تطوراً مفاجئاً بعد أن شنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها هجوماً واسعاً انطلق من إدلب على مواقع لقوات الجيش السوري شمال غربي البلاد.
وسرعان ما سقطت حلب كاملة بعيد انسحاب الجيش السوري والجماعات الإيرانية المقاتلة معه من المحافظة.
وما هي إلا أيام قليلة حتى باتت المحافظة ريفاً ومدينة بيد الفصائل، وسط محاولات من الجيش السوري لاستعادتها باشتباكات خجولة.
ثم انتقلت الفصائل إلى حمص، وسيطرت بساعات على ريفها الشمالي كاملاً لتستقر على أبواب المدينة منذ مساء الجمعة متريثة.
وبينما كانت الأنظار عند شمال سوريا والوسط مع تقدّم الفصائل، لم يكن الشرق مستقراً.
إذ سيطرت قسد على كامل مدينة دير الزور شرق سوريا، بعدما انسحب الجيش السوري، مع قادة مجموعات موالية لطهران بشكل مفاجئ، أمس الجمعة، من المدينة.
وبالأساس كانت الرقة بأيدي القوات الكردية منذ سنوات، والحسكة مع تواجد قوات الحكومة السورية التي لم تنسحب من الحسكة والقامشلي (شمال شرق)، بل تتواجد فقط في مربعات أمنية بالمدينتن.
لتبقى حصة الأسد بحمص، والساحل السوري بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، والعاصمة دمشق ومحافظة ريف دمشق.
أما درعا، فكانت خارج السرب تماماً، إذ أصبحت خارج سيطرة الجيش السوري بعد أن سيطرت فصائل محلية مسلحة على عدة حواجز في ريف المحافظة جنوب سوريا، فضلاً عن مدينة نوى وبلدات أخرى، عقب اتفاق مع الجيش لضمان انسحاب منظم لجنوده.
وقالت مصادر لرويترز إن الفصائل منحت كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين العاملين في المدينة ممراً آمناً إلى دمشق.
كذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فقدان الجيش السوري السيطرة على درعا.
وفي السويداء، أخلى مسؤولون بينهم المحافظ وقادة أمنيون، الجمعة، مؤسسات ومراكز في المحافظة جنوب سوريا، على وقع هجمات غير مسبوقة تشنها الفصائل المسلحة في وسط البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة إخبارية محلية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على