أطباء بلا حدود سلطات ليبيا أمرتنا بمغادرة أراضيها بحلول 9 نوفمبر
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أنّ السلطات الليبية أمرتها بمغادرة أراضيها بحلول التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشيرةً إلى أنّ السلطات لم تقدّم أيّ مبرّر لذلك. وقال رئيس بعثة المنظمة في ليبيا ستيف بوربريك: نأسف بشدّة للقرار الذي تبلّغناه من وزارة الخارجية (الليبية) ونحن قلقون لتداعياته على صحة الأشخاص الذين نساعدهم.
@MSF was recently ordered, in a letter from the Libyan Ministry of Foreign Affairs @Mofa_Libya, to leave the country by 9 November. No reason has been given to justify our expulsion, and the process remains unclear.
— MSF Sea (@MSF_Sea) October 29, 2025
وفي 27 مارس/آذار الماضي، أُجبرت منظمة أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها في ليبيا بعدما أغلقت وكالة الأمن الداخلي الليبية مكاتبها واستجوبت عدداً كبيراً من موظفيها، بحسب ما أفادت في البيان الذي أصدرته اليوم. وذكرت أنّ هذه الموجة من القمع طاولت كذلك تسع منظمات إنسانية تنشط في غرب ليبيا.
ومنذ ذلك الحين، راحت المنظمة تسعى، لدى السلطات الليبية، للسماح لها مجدّداً بتقديم مساعداتها الطبية في البلاد. لكنّها تلقّت أخيراً رسالة صادرة عن وزارة الخارجية في ليبيا، تطالبها فيها بالمغادرة خلال أيام. يُذكر أنّ أطباء بلا حدود بدأت نشاطها في ليبيا في عام 2011، وقد وصل عدد العاملين فيها بدوام كامل إلى 115 في عام 2024.
وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في ليبيا: لم نتبلّغ بأيّ سبب لتبرير طردنا والآلية العامة ما زالت ملتبسة جداً. وتابع بوربريك أنّ ترخيص أطباء بلا حدود لدى السلطات المعنية في البلاد ما زال سارياً، ونأمل تالياً بالتمكّن من إيجاد حلّ إيجابي لهذا الوضع.
ولفتت منظمة أطباء بلا حدود إلى أنّها أجرت أكثر من 15 ألف معاينة طبية، في إطار الصحة الجسدية بالتنسيق مع السلطات الصحية الليبية، في عام 2024، إلى
ارسال الخبر الى: