أصداء بيان مجلس الأمن حول اليمن

عدن – بديع سلطان

أعلن مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، التزامه “القوي” بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ودعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة اليمن.

واعتبر المجلس، في بيانٍ، أن التصعيد المستمر، بما في ذلك التطورات الأخيرة في اليمن، لا تسهم في إحراز تقدم. داعيًا إلى خفض التصعيد.

وطالب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثي. مشيرًا إلى أن جميع التهديدات التي تستهدف العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة. وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي.

الاتحاد الأوروبي يؤيد مجلس الأمن

أعلن الاتحاد الأوروبي تأييده للبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن حول اليمن. مجددًا دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. كما جدد التزامه بالعمل من أجل السلام والازدهار الدائمين للشعب اليمني.

ودعا الاتحاد الأوروبي، ، إلى خفض التصعيد وتشجيع الجهود الدبلوماسية من جميع الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية.

ورحّب الاتحاد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، أمس في مسقط، بشأن على خلفية النزاع من جميع الأطراف.

وجدّد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وبمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي “بشدة” استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، والبعثات الدبلوماسية. داعيًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

العليمي: ملتزمون بحلٍ للقضية الجنوبية

من جانبه، رحّب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، رشاد العليمي، بما ورد في بيان مجلس الأمن الدولي. مشيدًا، لدى استقباله، اليوم، السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين كمون، بالدور الفرنسي الداعم للمجلس الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وبحث العليمي مع السفيرة الفرنسية التطورات في المحافظات الشرقية، ودور المجتمع الدولي في دعم جهود التهدئة التي تقودها السعودية. وتطبيع الأوضاع إلى سابق عهدها في محافظتي حضرموت والمهرة،

وتناول اللقاء مستجدات الساحة المحلية، والتهديدات التي تواجهها جهود القوى الوطنية، لإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران. كما بحث الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي خارج مرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة،