أصحاب الأعمال الصغيرة يشكون من زيادة فترة قطع الكهرباء في إدلب
اشتكى أصحاب أعمال وتجار في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، من زيادة فترات انقطاع الكهرباء من قبل الشركة المزودة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يتسبب لهم في أضرار مادية خاصة عندما تكون ساعات انقطاع الكهرباء في ذروة نشاط أعمالهم. ولا تقتصر تداعيات انقطاع الكهرباء على المتاجر والأعمال، ولكنها تمتد إلى المنازل في ظل درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء.
ويقول محمد أبو علي، من سكان منطقة جبل سرمدا، لـالعربي الجديد، إنه أحد المتضررين من انقطاع الكهرباء في عمله، فهو يملك متجراً لبيع لحوم الدجاج، أما في المنزل، فيعتمد على مدفأة تعمل على قشور الفستق الحلبي، وهي تحتاج إلى طاقة كهربائية على مدار الوقت، موضحاً أنه مجبر على إطفائها خلال ساعات قطع الكهرباء.
ويضيف أبو علي أن ما يخفف من الأضرار في تجارته في الوقت الحالي هو الانخفاض الواضح في درجات الحرارة، مشيراً إلى أنه يحاول الحد من فتح الثلاجات الخاصة بحفظ لحوم الدجاج لضمان عدم فسادها، وإلى أن الاعتماد على منظومة طاقة شمسية غير متاح بالنسبة له في محل بيع اللحوم، والسبب عدم توفر مساحة مناسبة والحاجة إلى عدد كبير من الألواح إلى جانب التكلفة الكبيرة لها.
من جانبه، أشار الجزار محمود الخطيب في حديثه لـالعربي الجديد إلى أنه وقبل سقوط نظام الأسد، لم يكن هناك تقنين أو قطع يومي للكهرباء من قبل الشركة المزودة للخدمة، لافتاً إلى أن قطع الكهرباء خلال النهار يقارب في الوقت الحالي خمس ساعات.
/> طاقة التحديثات الحيةالغاز الأذري يصل حمص تمهيداً لإمداد دمشق
وقال الخطيب إن ساعات القطع تكون على فترتين صباحاً ومساء، وهذا تسبب له في أزمة مع الزبائن، لافتاً إلى أنه غير قادر على تشغيل ماكينة فرم اللحوم خلال ساعات القطع، وأضاف: لدي منظومة طاقة شمسية وبطاريات، لكن البطاريات من نوع ضعيف ولا تزودني بالطاقة الكافية لتشغيل الماكينات، لذلك أضطر إلى الاعتذار عن طلبات بعض الزبائن، ولفت إلى أن البطاريات ذات الجودة العالية مكلفة للغاية، وهي تزيد أيضاً من التكاليف
ارسال الخبر الى: