أشجع كريم العرب الطائي ورحيل الملك فيصل في ذاكرتي

٤٣ مشاهدة

يرى رئيس نادي حائل الأدبي الدكتور نايف المهيلب أن الكتابة رسالة مرتبطة بالقراءة متوجة بالتأمل والاستنتاج، مضيفا: أن قريته الصغيرة (عقدة) بين جبال أجا كان مولده وطفولته بين حقول العنب والتفاح والرمان، مبيناً أن وفاة الملك فيصل رحمه الله، من أبرز الأحداث المؤثرة في زمن الطفولة.

وكشف المهيلب في حواره الرمضاني مع «عكاظ»: أنه عاشق ومتيم في نادي الطائي.

الحديث مع الدكتور نايف هو حديث مع التفاصيل المنقوشة على جبال أجا بل حكاية إنسان ومكان في الشهر الفضيل على تقاسيم أوتار عقل مفكر يحتضن القرية والمدينة والزمان.

الجارات الماجدات

* متى كانت ساعة القدوم للدنيا، ليلاً أم نهاراً، وهل بكيت عند ولادتك؟

- القدوم كان في أواخر شهر رمضان المبارك.. في الثمانينات الهجرية.. على ثرى قرية سابحة في التاريخ.. شامخة بجبالها ووديانها وعذوبة مائها (قرية عقدة) واسطة أجا.. أما البكاء عند الولادة فهذة سُنّة مطوية على جميع الخلق نبكي عند القدوم، ويُبكى علينا عند الفراق..

* من كانت قابلتك ومن الذي اختار لك اسمك؟

قابلتي كانت خالتي وما حولها من الجارات الماجدات.. ولم يكن اسم القابلة بهذا المصطلح موجودا.. أما اسمي فاختاره والدي رحمه الله.. على اسم صديقه (شخصية معروفة)

⁠* كم ترتيبك بين إخوتك؟

- أنا الأصغر.

* ⁠ماذا في ذهنك من شقاوة الطفولة ؟

الطفولة كانت مرحلة صعبة.. بين الدراسة في مدرسة الكرامة بعقدة، والمزرعة.. حرثا وحفرا وسقاية.. عطشا وريا.. وفي الليل على ضوء السراج.. نقرأ ونكتب.. السيل مصدر فرح.. وبعد ساعات يكون مصدر خوف وقلق.. بلغ مبلغه سنة الغرقة.

* هل احتفلت أسرتك بقدومك؟ ما نوع الاحتفال وما سببه؟

ليس في قاموس حياتنا الاحتفاء بالميلاد.. الجميع منهمك بالإنجاز فقط.. كان والدي ووالدتي رحمهما الله كريمين.. حسب الإمكانات المتاحة.. عليهما سحائب الرحمات.

* ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية، المدينة، الحي؟

- نشأت في قرية عقدة.. ولم أخرج منها إلا بعد تخرجي من المعهد العلمي.. كان لنا منزلان إذا دخل الشتاء نزلنا بيت الطين، وإذا حلّ الصيف

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح