أسوشيتدبرس عائلات عمال الإغاثة اليمنيين المعتقلين لدى الحوثيين يائسون بشأن مصيرهم

سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على وضع عائلات عمال الإغاثة اليمنيين المعتقلين لدى الحوثيين، بتهمة التخابر مع إسرائيل، في الوقت الذي أصدرت الجماعة حكما بالإعدام بحق 17 شخصاً منهم.
وقالت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية الموقع بوست إن عائلات عاملي الإغاثة اليمنيين المختطفين لدى جماعة الحوثي تشعر باليأس بشأن مصيرهم.
وفي وقت سابق اليوم أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين حكما بإعدام 17 متهما بتهم التخابر مع ما سمته العدو البريطاني والامريكي والكيان الصهيوني رميا بالرصاص في ميدان عام.
الموقع بوست يعيد نشر نص التقرير:
تحوّل فرح عائلة أحمد اليمني باحتفالهم بزفاف ابنته إلى رعب في اليوم التالي، عندما داهمت قوات مقنّعة منزلهم في صنعاء، العاصمة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، واعتقلته.
لم تسمع العائلة عنه شيئًا لعدة أشهر. ويشتبه أفرادها في أن جريمته الوحيدة كانت عمله لدى منظمات إنسانية محلية.
اليمني واحد من عشرات العاملين اليمنيين لدى مجموعات إغاثية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية الذين احتجزتهم مليشيا الحوثي منذ العام الماضي في المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرتها. وقد شملت الحملة مداهمة منازل ومكاتب، وترويع عائلات، ومصادرة هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر ووثائق.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعض موظفي الأمم المتحدة، لا يزال معظم العاملين في الإغاثة محتجزين منذ أشهر من دون توجيه تهم رسمية أو محاكمات. وتدعي مليشيا الحوثي أنهم جواسيس للغرب وإسرائيل، وهو ما تنفيه عائلاتهم.
مداهمة منزل العائلة
اقتحم مسلحو مليشيا الحوثي منزل اليمني في 6 يونيو 2024 بينما كانت العائلة نائمة، وألقوا القبض على الرجل البالغ من العمر 52 عامًا. ووجهوا أسلحتهم نحو أفراد العائلة، بمن فيهم ابنه الأصغر عبدالرحمن. وخرّبوا المنزل وصادروا جميع وثائقهم، بما في ذلك صك المنزل، بحسب ابنه الأكبر. وخلال التفتيش، كانت زوجة اليماني ووالدته محتجزتان في غرفة منفصلة تحت حراسة خمس عناصر نسائية من الحوثيين.
وقال خالد اليمني، 28 عامًا، الابن الأكبر، في اتصال هاتفي من فرنسا حيث يعيش الآن، إن مسلحي الحوثي غادروا المنزل ومعهم
ارسال الخبر الى: