أسوشيتد برس إغلاق سعودي للمجال الجوي اليمني وعرقلة الرحلات من مطار عدن

ونقلت الوكالة عن مسؤول في حكومة الرئاسي لم يكشف عن اسمه، إن “التحالف الذي تقوده السعودية لم يُصدر التصاريح اللازمة للرحلات الجوية من وإلى اليمن، مما أدى إلى إيقاف الرحلات الجوية لفترة وجيزة من وإلى مدينة عدن الجنوبية – مقر الحكومة المعترف بها دوليًا”.

وصف المسؤول هذه الخطوة بأنها “رسالة سعودية” للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، في أعقاب سيطرته الأخيرة على مناطق في جميع أنحاء جنوب اليمن، بما في ذلك جزء كبير من محافظة حضرموت المترامية الأطراف الغنية بالنفط، والمتاخمة للمملكة العربية السعودية.

قد يؤدي هذا التصعيد إلى تقسيم اليمن إلى دولتين بعد أكثر من ثلاثة عقود من التوحيد.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم “التراجع عن هذه الخطوة لاحقًا، مما سمح بعمليات الطيران في مطار عدن، حيث تقطعت السبل بمئات الركاب لساعات، وفقًا للمسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وقال صحفي” إن الموظفين في مطار عدن بدأوا في معالجة ركاب رحلة متجهة إلى القاهرة كان من المفترض أن تقلع صباح يوم الاثنين”.

سيطرت قوات المجلس الانتقالي على القصر الرئاسي في عدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أجبر الحرس الرئاسي على إخلائه، وفقًا للمسؤول الحكومي.