أسلحة أميركية يصعب على أوروبا تعويضها تعرف عليها
بدت لافتة دعوة رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أمس، الدول الأوروبية إلى التقليل من اعتمادها على الأسواق الخارجية للتزود بالسلاح. فضلا عن دعوتها إلى توحيد سوق السلاح أسوة بالسوق الاقتصادية.
إذ بدأ الاتحاد الأوروبي يستشعر المخاوف من احتمال أن يطرأ تغير جذري في الموقف الأميركي تجاهه، لاسيما مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أول أمس تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
فلا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفق عدد من الخبراء.
فقد قدمت الولايات المتحدة بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024، حسب معهد كيل الألماني.
وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية.
الدفاع المضاد للطائرات
إذ تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات الروسية ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة.
وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية.
كما لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل.
وفي السياق، قال الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن “الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا”، وفق ما نقلت فرانس برس.
في حين أوضح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث قائلا إنه “مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. ففي ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم”.
ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من
ارسال الخبر الى: