كيف أسقط الجنوب رهانات الأعداء
لقد أثبتت السنوات الماضية، وما تشهده الساحة اليوم، أن الجنوب يمتلك من الصلابة والوعي والإرادة ما يجعله قادرًا على مواجهة كل محاولات الاستهداف، وقادرًا على الدفاع عن قضيته الوطنية العادلة. فالجنوب ينتصر اليوم بإرادة أبنائه الشرفاء، ويصمد بصلابة قيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ذلك القائد الذي حوّل الصمود إلى منهج، والإرادة إلى معركة، والهوية إلى حقيبة وطنية لا يمكن التراجع عنها.
-مشروع استقلال لا يتراجع
حين يقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أمام الأعاصير السياسية والضغوطات الإقليمية والدولية، فهو لا يفعل ذلك كجزء من موقف وقتي أو رد فعل عابر، بل كجزء من مشروع وطني متكامل وواضح، ثابت على مبدأ استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدودها المعترف بها دوليًا قبل 22 مايو 1990م. هذا المشروع ليس شعارًا، ولا مجرد خطاب حماسي، بل خيار استراتيجي لا تراجع عنه، وقناعة راسخة لدى القيادة والشعب معًا.
اقرأ المزيد...إن الصمود الذي يسجله الانتقالي اليوم ليس مقاومة مؤقتة، بل هو تجسيد لإيمان راسخ بأن الجنوب دولة وهوية وشعب، وأن ما فُرض عليه منذ إعلان الوحدة المشؤومة لم يكن قدرًا محتومًا، بل مؤامرة تم إسقاطها بصمود أبناء الجنوب. ومن هنا، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يخوض معركة الإرادة والهوية الجنوبية بثبات غير مسبوق، مدركًا أن استعادة مكانة الجنوب وسيادته هي
ارسال الخبر الى: