أسطول الصمود ينطلق بجولة دولية لحشد دعم أسطول جديد نحو غزة
متابعات خاصة – المساء برس|
انطلقت مجموعة منظمي مبادرة “أسطول الصمود” في جولة ترويجية وحشدية في أوروبا وشملت محطات في مايوركا وبرشلونة ومدريد، بهدف توسيع قاعدة التأييد وجمع الدعم لعملية بحرية جديدة تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، وفق ما أعلنته قيادة الحملة خلال فعالياتها.
وخلال جلسات حوارية ونقاشية حضرها مشاركون من رحلات إبحار سابقة، سرده رواد الحملة تجارب المواجهة التي خاضوها في عرض البحر و تعرضهم لانتهاكات أثناء استهدافهم من قبل سفن إسرائيلية في المياه الدولية.
ووصفت كلمات المشاركين الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي»، مؤكدين أن الهدنات المعلنة لم ترفع من حالة الحصار أو تحسّن وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وقال سيف أبو كشك، المتحدث باسم “أسطول الصمود”، إن المواجهات السابقة في المياه الدولية شكّلت “مرحلة من الحراك الشعبي”، وأن المرحلة المقبلة ستركز على العمل داخل الأطر القانونية والدولية.
وأضاف في مقابلة مع “الجزيرة نت” أن الفريق يعتزم رفع دعاوى قضائية ضد جهات اتهمها بالاعتداء واختطاف مشاركين وقوارب، واعتبر تلك الأفعال «انتهاكاً لسيادة الدول التي رفعت أعلامها على متن السفن».
وأوضح أبو كشك أن خطة الحركة تشمل تكثيف سلسلة ندوات وأنشطة توعوية في عدة دول بهدف تأمين دعم سياسي وشعبي لأسطول جديد يطوقه منظمو الحملة بالسعي نحو إيجاد “مساحة بحرية بديلة” ومحاولات متكررة للوصول إلى شواطئ غزة عبر البحر المتوسط.
كما أعلن المنظمون فتح باب الانضمام لمتطوعين جدد وزيادة التمثيل من جنسيات متعددة لتوسيع التلاحم الدولي حول المبادرة.
من جهته اعتبر الناشط البرازيلي تياغو أفيلا أن تجربة الأسطول السابقة أظهرت قدرة «التحالف الشعبي الدولي» على إحداث ضغط جماهيري وسياسي، وأن ردود الفعل العالمية ساهمت في رفع وعي شعوب متعددة تجاه ما وصفه بمخاطر السياسات والممارسات الإسرائيلية.
ودعا أفيلا إلى تكثيف الجهود لضمان أن لا تتواطأ حكومات مع الجهود التي تصفها الحملة بأنها تنتهك حقوق الفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة تجهيز «أسطول أكبر وأكثر تنظيماً وحضوراً».
وأجمع المشاركون على أن الحراك الشعبي هو السبيل للاستمرار، مع التشديد على أن الخطوات
ارسال الخبر الى: