أسطول الصمود تأهب وسط تحليق طائرات مسيرة فوق سفن الأسطول
قال أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، إنه في حالة تأهب قصوى بينما يتزايد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول. وأضاف عبر حسابه على تطبيق تليغرام أن عدة تقارير أشارت إلى سيناريوهات مختلفة تتكشف في الساعات القادمة. وتابع الأسطول الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر: لقد دخلنا الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم و/أو الاعتراض. ابقوا يقظين.
وفي بيان لاحق، قال أسطول الصمود إن سفنا مجهولة اقتربت من عدة قوارب تابعة له، بعضها كان يبحر بدون أضواء ثم غادرت. وأعلن الأسطول أن المشاركين نفذوا إجراءات أمنية تحسبا لاعتراض محتمل، مضيفا: نواصل إبحارنا نحو غزة مقتربين من 120 ميلاً بحرياً قرب مناطق اعتُرضت فيها أساطيل سابقة. وقال أيضا: نواصل الإبحار دون أن تثنينا التهديدات الإسرائيلية وأساليب الترهيب.
من جهته، طالب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، فجر الأربعاء، بـالاحترام الكامل لحياة وسلامة أكثر من 500 مدني ومتطوع على متن أسطول الصمود، ومن بينهم المواطنتان الكولومبيتان مانويلا بيدويا ولونا باريتو. وشدد في تغريدة له على منصة إكس على أن أي هجوم على هذه المهمة المدنية والإنسانية وغير العنيفة سيُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. وعلق أسطول الصمود على تغريدة الرئيس الكولومبي بالقول: مثال حقيقي على القيادة. الرئيس غوستافو بيترو يُظهر الشجاعة والإنسانية التي يحتاجها العالم في هذه اللحظة. واقفاً من أجل العدالة، وحامياً للمدنيين، ومُصوناً للقانون الدولي.
وأمس الثلاثاء، نشر حساب الأسطول على منصة إكس، تصريحات أدلت بها روز إيكما، مؤسسة ومديرة مجموعة Mi Great المدافعة عن حقوق اللاجئين والمشاركة في الأسطول، أكدت فيها أن الأسطول على بعد 150 ميلاً بحرياً من غزة. وأشارت إيكما إلى أن المنطقة التي وصل إليها الأسطول تُعرف بأنها النقطة التي اعتادت فيها إسرائيل خطف القوارب، مضيفة: أطالب إسرائيل برفع الحصار (عن غزة)، ووقف الإبادة الجماعية، والسماح بدخول الغذاء، لأن الشعب الفلسطيني يعاني من الجوع. وكانت قناة كان العبرية الرسمية قد قالت، يوم الأحد الماضي،
ارسال الخبر الى: