أسطول الصمود تأهب وسط تحليق طائرات مسيرة فوق سفن الأسطول
قال أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، إنه في حالة تأهب قصوى بينما يتزايد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول. وأضاف عبر حسابه على تطبيق تليغرام أن عدة تقارير أشارت إلى سيناريوهات مختلفة تتكشف في الساعات القادمة. وتابع الأسطول الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر: لقد دخلنا الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم و/أو الاعتراض. ابقوا يقظين.
وفي بيان لاحق، قال أسطول الصمود إنّ سفناً مجهولة اقتربت من عدة قوارب تابعة له، بعضها كان يبحر بدون أضواء ثم غادرت. وأعلن الأسطول أن المشاركين نفذوا إجراءات أمنية تحسباً لاعتراض محتمل، مضيفاً: نواصل إبحارنا نحو غزة مقتربين من 120 ميلاً بحرياً قرب مناطق اعتُرضت فيها أساطيل سابقة، وقال أيضاً: نواصل الإبحار دون أن تثنينا التهديدات الإسرائيلية وأساليب الترهيب.
بدوره، أفاد الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، المشارك في الأسطول، عبر تديونة على منصة إنستغرام، بأنّ سفينة عسكرية إسرائيلية صادفت قواربنا، مُرهِبةً إياها، مُعطِّلةً أنظمة اتصالاتنا، ومُنفِّذةً مناوراتٍ خطيرةً للغاية حول سفينتينا الرائدتين ألما وسيريوس، مضيفاً رغم فقدان الأجهزة الإلكترونية، لم يُصَب أحدٌ بأذى، وسنواصل رحلتنا إلى غزة لكسر الحصار وإنشاء ممرٍّ إنساني.
View this post on Instagram
في الأثناء، طالب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، فجر اليوم الأربعاء، بـالاحترام الكامل لحياة وسلامة أكثر من 500 مدني ومتطوع على متن أسطول الصمود، ومن بينهم المواطنتان الكولومبيتان مانويلا بيدويا ولونا باريتو، وشدد، في تدوينة له على منصة إكس، على أنّ أي هجوم على هذه المهمة المدنية والإنسانية وغير العنيفة سيُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية. وعلّق أسطول الصمود على تدوينة الرئيس الكولومبي بالقول: مثال حقيقي على القيادة. الرئيس غوستافو بيترو يُظهر الشجاعة والإنسانية التي يحتاجها العالم في هذه اللحظة. واقفاً من أجل العدالة، وحامياً للمدنيين، وصائناً للقانون الدولي.
La Global Sumud Flotilla ha entrado en zona de alto riesgo en el Mediterráneo. Aumenta la actividad de
ارسال الخبر الى: