أسطول الصمود العالمي من أجل فكر يسند محاولات كسر حصار غزة

58 مشاهدة

تقدم أسطول الصمود العالمي عبر المتوسط في محاولة جديدة لكسر الحصار على غزة حتى شارف سواحلها، ليواجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي. بتعبئة أوسع مما اعتمدته محاولات سابقة، وفي ظل سياق دولي غاضب من ممارسات الاحتلال في غزة، ذهب في ظن البعض أن التعامل الإسرائيلي سيكون مختلفاً لكن هل يتورع من حاصر غزة قرابة 18 عاماً، وأقدم على حرب إبادة طوال عامين، على الاعتداء عمن يحاول كسر هذا الحصار.

حيال هذا الواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، سنشعر بأن التفكير الجدي في مسألة كسر حصار غزة قد تأخر كثيراً. وإذا كنا نشاهد، مع صور شهداء التجويع، إلى أين يمكن أن تصل جريمة الحصار، فمن الوجيه بشكل عام أن نفكر كيف لا يعاد استعمال هذه الوسيلة الشيطانية في معاقبة الأبرياء، من أجل تحقيق أغراض سياسية أو عسكرية مهما تكن. فك الحصار عن غزة هو أيضاً فرصة كي تفكر البشرية في أدوات ناجعة للجم المعتدين إذا تمادوا في جرائمهم.

الأصل في الأشياء الحصار

إذا كانت الأضواء قد سُلِّطت على حصار غزة مع حرب الإبادة، فعلينا أن نعرف أن الحصار على الفلسطينيين يكاد يكون قائماً طول الوقت، في غزة وخارجها. فمع إفراط جيش الاحتلال في سفك الدماء والتجويع، لفتت الجريمة الجارية الأنظار نحو الجريمة الممتدة لعقود. وحتى لو قصرنا النظر في حدود الحرب المتواصلة، فسنجد أن عملية طوفان الأقصى تُقرأ من أحد المنظورات بوصفها ردّة فعل على الحصار الغاشم الذي لا بدّ أن يؤدّي إلى انفجار. وهذا المنظور مما تتحاشاه إسرائيل حيث يضرب عمق روايتها حول الحرب على غزة.

/> تقارير عربية التحديثات الحية

تاريخ التجويع... الإبادة في غزة أعلى مراحل الاستعمار

أينما ولّينا وجوهنا في فلسطين سنجد أن الحصار ماثل. حواجز وجدران واستيطان. بل قد يمتدّ بنا القول إلى كون الحصار المضروب على غزة، وفلسطين عموماً، لا تسهر إسرائيل وحدها على استمراره، إنما يدخل ضمن عناصر بنيوية للنظام الإقليمي والعالمي. أليست الولايات المتحدة الأميركية شريكاً مباشراً في حصار غزة، وذلك الفيتو الذي ترفعه

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح