أسطول الحرية يغادر صقلية وينضم لمبادرة كسر الحصار عن غزة
غادر أسطول الحرية المكوّن من عشر سفن محمّلة بمساعدات إنسانية ميناء كاتانيا في صقلية جنوبي إيطاليا، يوم السبت، من أجل اللحاق بأسطول الصمود العالمي الذي يواصل الإبحار نحو قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. الأسطول الجديد، الذي يحمل مساعدات إنسانية، من تنظيم ائتلاف أسطول الحرية وحركة ألف مادلين، وانطلق في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على غزة، ويضم نحو 60 ناشطاً من أكثر من 15 جنسية مختلفة، بينهم برلمانيون من بلجيكا والدنمارك وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن ينضم أسطول الحرية، الذي تأخر انطلاقه بضعة أيام، إلى سفن أسطول الصمود العالمي الموجود حالياً قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية. وأبحر عدد من سفن أسطول الصمود من كاتانيا في 13 سبتمبر/أيلول الجاري. وقال تحالف أسطول الحرية وألف مادلين في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني: هذه البعثات المدنية تشير جميعها إلى أنّ المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي لا يمكن إسكاتها أو ردعها.
وأوضح المنظمون، خلال مؤتمر صحافي السبت في كاتانيا، أنّ معظم سفننا تحمل إمدادات طبية وأغذية جافة ومواد مدرسية، إذ حُدِّدَت هذه الأمور كأولوية قصوى من قبل الفلسطينيين على الأرض. وقالت المتحدثة باسم التحالف، تان صافي: لن نتوقف مهما كلّف الأمر. نحن نبحر لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، الذي حرم الفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم وسيادتهم وحرية تنقلهم، من بين انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، مشيرة في الوقت ذاته إلى المحاولات السابقة التي قامت بها سفن إنسانية للوصول إلى غزة والتي منعتها إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وأضافت: لا ينبغي للحكومات أن تتدخّل مؤقتاً فقط من خلال التعبئة من أجل مواطنيها على متن السفن التي ترافقها الآن، بل أيضاً من أجل الفلسطينيين في غزة، وذلك في إشارة إلى السفن العسكرية التي أرسلتها إسبانيا وإيطاليا لمساعدة أسطول الصمود العالمي بعد تعرّضه لهجمات بمسيّرات ليل الثلاثاء الأربعاء.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةالوفد الإيطالي ينفي انسحابه من أسطول الصمود.. كل العيون على غزة
من جانبها، دعت النائبة الفرنسية
ارسال الخبر الى: