أستراليا الحرية لفلسطين في إعلان جائزة رئيس الوزراء الأدبية
الحرية لفلسطين، هتافُ الكاتبة الأسترالية ميشيل دي كريتسر، التي تُوِّجت يوم أمس، عن روايتها النظرية والتطبيق، بجائزة رئيس الوزراء الأدبية، خلال حفل أُقيم في المكتبة الوطنية في كانبيرا، بعد شهور من فوزها بجائزة ستيلا الأدبية.
وكرّرت دي كريتسر، في خطاب قبولها بالجائزة، موقفها السابق في مايو/أيار، منتقدة الموقف السياسي للحكومة الأسترالية، المتّسق مع تواطؤ غربيّ يدعم إسرائيل، ويتيح استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
عند تسلّمها جائزة ستيلا، وجّهت دي كريتسر خطاباً، أوضحت فيه أنها تتحدث من أرضٍ مسلوبة من شعب غاديغال، وهم السكانُ الأصليون في أستراليا. ثم خصّصت النصف الثاني من خطابها لنساء غزة وفتياتها، باعتبارهن الضحايا اليوميين لـالإبادة والتطهير العِرقي اللذين ترتكبهما إسرائيل، بدعم مادي ودبلوماسي من أستراليا.
كذلك أشارت إلى أن التواطؤ الأسترالي لا يدمّر فلسطين فحسب، بل ينعكس على الديمقراطية داخل أستراليا، عبر سياسات إسكات الأكاديميين والكتّاب، من خلال سحب التمويل، وإلغاء العقود، وسنّ قوانين رقابية تحوّل اللغة إلى أداة تشويه. وهدف القمع هم الفلسطينيون والسكان الأصليون.
الرواية المتوَّجة تبحث في معنى فنّ الرواية وتقنياته، وتوسّع تصوّرات ما يمكن أن يحتويه العمل الروائي. تدور أحداثها في عام 1986، حيث تُنجز بطلةُ الرواية بحثاً أكاديمياً عن روايات فرجينيا وولف، وتُعالج موضوعاتِ الرغبة والغيرة والحب.
/> آداب التحديثات الحيةسالي روني تغيب قسرياً عن جائزة بريطانية لدعمها بالستاين أكشن
تُعدّ جائزة رئيس الوزراء الأدبية الجائزة الأرفع في أستراليا، وتضمّ إلى جانب الرواية، حقول التاريخ، وأدب الأطفال، والأعمال غير الروائية، وأدب اليافعين، والشعر، وتُقدّمها مؤسسة كتابة أستراليا سنوياً، وقد حصل عليها الشاعر اللبناني عمر صقر عام 2020.
ارسال الخبر الى: