3 أسباب وراء استبعاد بوفال وتيسودالي عن مباراتي زامبيا والكونغو
٢٨ مشاهدة
قرر مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي 48 عاما استبعاد الثنائي نجم نادي الريان القطري سفيان بوفال 30 عاما وهداف نادي جينت البلجيكي طارق تيسودالي 31 عاما من القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم استعدادا لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو المقررتين في السابع والـ11 من شهر يونيو حزيران المقبل في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026 وساهمت 3 عوامل أساسية في غياب سفيان بوفال وطارق تيسودالي عن معسكر الرباط من أبرزها نقص في الجهوزية وتفضيل أسماء أخرى عليهما برزت بأرقام مميزة إضافة إلى رغبة المدرب وليد الركراكي في تجديد دماء تشكيلة منتخب المغرب تأهبا لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025 عدم جهوزية بوفال غاب سفيان بوفال عن الملاعب لفترة طويلة بعد تعرضه لإصابة في وتر العضلة الخلفية اليمنى قبل أن يدشن عودته مؤخرا عبر بوابة لقاء نادي قطر في الدور ربع النهائي لكأس أمير قطر ويترك بصمته بتسجيل هدف رائع بمجرد دخوله أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع ولم يكن الحضور اللامع لسفيان بوفال في هذه المباراة كافيا لكي يحظى بثقة المدرب الركراكي الذي قرر استبعاده بسبب عدم جهوزيته بدنيا في وقت يمتلك فيه أفضل منه حاليا في المركز الذي يشغله ويتعلق الأمر بموهبة نادي موناكو الفرنسي إلياس بن صغير 18 سنة ونجم فياريال الإسباني إلياس أخوماش 19 سنة تيسودالي ضحية تألق الكعبي رغم أن طارق تيسودالي قدم مستويات رائعة مع ناديه الحالي جينت البلجيكي الذي يعد هدافه الأول بـ15 هدفا وثماني تمريرات حاسمة في 34 مباراة خاضها في موسم كامل لكن هذه الأرقام لم تسمح له بانتزاع مكان له في كتيبة الركراكي وذلك بسبب تألق الثنائي أيوب الكعبي 30 عاما الذي كان وراء تتويج ناديه أولمبياكوس اليوناني بلقب دوري المؤتمر الأوروبي ودخل تاريخ المسابقة من الباب الواسع بعد تسجيله 11 هدفا في حين فرض أيضا يوسف النصيري 25 عاما نفسه نجما في صفوف ناديه إشبيلية الإسباني بعد إحرازه 16 هدفا في الليغا الإسبانية ويبدو أن أرقام الثنائي الكعبي والنصيري أفضل بكثير مما حققه طارق تيسودالي مع جينت البلجيكي من دون إغفال المستويات الرائعة التي قدمها سفيان بوفال 27 عاما مع ناديه العين الإماراتي وهي معايير منطقية فرضت استبعاد تيسودالي عن مباراتي زامبيا والكونغو تجديد دماء المنتخب يتطلع الركراكي إلى تجديد دماء منتخب المغرب للتحضير للاستحقاقات القادمة أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب ونهائيات كأس العالم 2026 وذلك باستدعاء عدد من الأسماء الأولمبية على غرار إلياس بن صغير وإلياس أخوماش وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون وشادي رياض وإسماعيل صيباري وبلال الخنوس إضافة إلى نجوم آخرين أبلوا البلاء الحسن مع أنديتهم خلال الموسم الكروي المنتهي وقرر المدرب الركراكي أيضا استبعاد عدد من اللاعبين الذين شكلوا دعامات أساسية إما لتراجع مستواهم الفني والبدني وإما لتوفر المنتخب المغربي على أفضل منهم في الوقت الحالي