ما أسباب إحجام إدارة بايدن عن ضرب الحوثيين
٢٢ مشاهدة
((المرصد))وكالات:
مع استمرار المليشيات الحوثية في تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، اتخذت الإدارة الأمريكية سياسة دفاعية لا هجومية لتحييد بعض هجمات الانقلابيين ضد السفن.وضع دفع معظم شركات الشحن الكبرى في العالم إلى إعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي من أفريقيا، بعد مهاجمة مليشيات الحوثي، ما لا يقل عن 30 سفينة تجارية في المنطقة، في الفترة من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحتى منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ذلك القرار، كانت له آثار سلبية على أسعار التأمين على خطوط الشحن التي تضاعفت بالفعل؛ كون الإبحار حول أفريقيا يتطلب وقتاً ووقوداً وسفناً أطول من الطرق عبر قناة السويس، وهو ما يؤدي إلى سلاسل الإمداد الممتدة وزيادة الأضرار البيئية.
فهل حانت لحظة التدخل العسكري الأمريكي؟
تقول صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية، في تحليل لها، إنه رغم أن حرية الملاحة هي مصلحة عالمية أساسية للولايات المتحدة، إلا أن السؤال يكمن في: كيف يفلت الحوثيون من قرارهم بجعل البحر الأحمر منطقة محظورة على جميع خطوط الشحن باستثناء عدد قليل منها؟
وتجيب الصحيفة الأمريكية، قائلة إنه من المذهل ظاهريًا أن تسمح إدارة بايدن بحدوث ذلك، لكن هذا ليس مفاجئًا على الإطلاق من نواحٍ عديدة، مفسرة التردد الأمريكي بعدة أسباب:
الدور الذي يلعبه اليمن الآن في سياسة السياسة الخارجية الأمريكية.
المخاوف السائدة من أن الحرب في غزة سوف تصبح صراعاً إقليمياً.
تجاهل واشنطن دروس السياسة الخارجية من الماضي القريب.
وأوضحت «فورين بوليسي»، أن الأزمة اليمنية ليست مفهومة جيدًا في واشنطن، مشيرة إلى أن الحوثيين، الذين يقاتلون تحت شعار «الله أكبر؛ الموت لأمريكا؛ الموت لإسرائيل»، ارتكبوا فظاعات عدة؛ بينها:
الإطاحة بحكومة معترف بها دوليا.
انتهاك حقوق الإنسان.
تجنيد الأطفال
اضطهاد المدنيين
تأزيم الوضع في اليمن عبر إغلاق الموانئ التي كان من المفترض أن تتدفق عبرها المساعدات الدولية.
التحالف مع إيران وإطلاق صواريخ على بلدان خليجية بهدف ترويع المدنيين.
إلا أنه مع ذلك، اختلفت طريقة تعاطي الإدارة الأمريكية الحالية عن الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب؛ فألغى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على