أسامة القصيبي مشروع مسام كان خطوة جريئة من قيادة سعودية عظيمة
51 مشاهدة

وكالات
فيما بلغ عدد المواد المتفجرة التي انتزعها المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) أكثر من 416 ألفاً من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، ذكرت بعثة الأمم المتحدة في محافظة الحديدة أن ضحايا المتفجرات ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.وفي تقرير عن أعماله خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، ذكر أسامة القصيبي مدير مشروع «مسام»، أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية عمل المشروع باليمن في يونيو (حزيران) 2018 وحتى 22 سبتمبر الحالي، بلغ 416.360 مادة متفجرة متنوعة، فيما وصلت المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها من مخلفات الحرب إلى 49988532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها.
وأكد القصيبي أن مشروع «مسام» كان خطوة جريئة من قيادة سعودية عظيمة، وبفضلها أقيم مشروع لنزع الألغام لأول مرة في التاريخ خلال حرب دائرة، وذلك حماية للشعب اليمني وليعيش بسلام بعيداً عن الألغام والعبوات الناسفة.
متفجرات متنوعة
التقرير أظهر أن مشروع «مسام»، نزع أكثر من 800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، خلال الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، حيث نزعت الفرق الميدانية ما مجموعه 866 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، فيما بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع الشهر الحالي 2.617 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2.328 ذخيرة غير منفجرة و258 لغماً مضاداً للدبابات.
وبحسب التقرير، فقد تنوعت المواد المنفجرة التي تم نزعها خلال الأسبوع الماضي وحده، بين 728 ذخيرة غير منفجرة، و125 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 3 عبوات ناسفة و10 ألغام مضادة للأفراد.
وأكد المشروع السعودي «مسام» أن أكثر من 1800 أسرة في مخيم السويداء للنازحين والواقع شرق مدينة مأرب، تعاني من الألغام والعبوات الناسفة، لذلك تعمل الفرق الميدانية للمشروع على تأمين المنطقة ونشر التوعية من خطر العبث بالمواد غير المنفجرة.
وكان المشروع استكمل تطهير عدد من المدارس في جنوب الحديدة من الألغام والمتفجرات التي زرعها
ارسال الخبر الى: