أساليب خبيثة لتسويق السلع الإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية
الثورة /متابعات
تعمد حكومة العدو الإسرائيلي وبمساندة دول التطبيع العربي، إلى استخدام أساليب خبيثة لتسويق السلع الإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية، بما فيها تلك التي تشهد مقاطعة واسعة لتلك المنتجات، زادت حدتها واتسعت رقعتها عقب اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر2023.
وتسعى دولة الاحتلال وبكل الطرق إلى تسويق السلع الإسرائيلية داخل أسواق الدول العربية، مع زيادة صادراتها أيضاً إلى الدول الإسلامية.
وتبذل دولة الكيان الصهيوني جهوداً كبيرة حتى تكون منتجاتها حاضرة وبقوة على موائد الأسرة العربية في شهر رمضان، وداخل البيوت والمحال التجارية والمطاعم والثلاجات.
ومن بين تلك الأساليب الخبيثة تزوير العلامات التجارية و”تبييض” اسم السلع الإسرائيلية المصدرة لدول المنطقة، خاصة المنزلية والاستهلاكية، وغسل سمعتها قبل تصديرها عبر تزييف الوسم عليها، وذلك بالتواطؤ مع بعض التجار والمستوردين والصهاينة العرب الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة وواسعة حتى لو جاءت على حساب جثث أطفال غزة.
ومن أبرز الأمثلة الصارخة، تسلل التمور الإسرائيلية إلى موائد الصائمين في الكثير من الدول العربية والإسلامية تحت مسميات تمور عربية.
وبدلاً من كتابة “صنع في إسرائيل” على تلك السلع يتم استبدالها إلى صنع في إحدى الدول التي لا تزال تقيم علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع دولة الاحتلال، رغم كل ما جرى من جرائم في غزة، مثل الإمارات والمغرب والبحرين.
وربما يتم استخدام أسماء دول عربية وأجنبية، منها تركيا والأردن وقبرص واليونان والصين.
بل إن صحفاً عبرية اعترفت أكثر من مرة أن المستوردين العرب وبالتواطؤ مع المصدّرين الإسرائيليين يقومون بإزالة اسم “صنع في إسرائيل” من على منتجاتها واستبدالها باسم عربي كي يتمكنوا من بيعها داخل كل أسواق العالم.
ويبرز مختصون أن عمليات التحايل والتزييف تلك زادت بعد حملات المقاطعة الواسعة لمنتجات دولة الاحتلال وسلع الداعمين لها في الدول العربية والإسلامية، بل في العديد من أسواق العالم بعد حرب السابع من أكتوبر.
وتكفي الإشارة هنا إلى تصريحات سابقة لمدير معهد التصدير الإسرائيلي دافيد أرتسي، أكد فيها أن البضائع الإسرائيلية موجودة في كل الدول الإسلامية والعربية “ما عدا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على