أزمة انقطاع التيار الكهربائي تجتاح بلد عربي ماهي الاسباب
20 مشاهدة
توقفت محطتان لتوليد الكهرباء عن العمل كليا لأسباب مادية ما أسفر عن قطع التيار عن كافة أراضي البلاد وذلك وفق ما اكدته مؤسسة كهرباء لبنان الأربعاء.
ويشير استمرار قطع الكهرباء إلى حجم الأزمة المالية التي يمر بها لبنان مع غياب الحلول الناجعة لمواجهتها وضعف الدعم الدولي اضافة الى تراجع النقد الاجنبي والذي تسبب في العديد من الازمات.
وقالت المؤسسة (حكومية)، في بيان، إنها تبلغت من المشغل شركة برايم سوثبوقف معملي الزهراني (جنوب) ودير عمار (شمال)، نتيجة عدم تسديد جزء من مستحقاتها المترتبة بالعملة الأجنبية والبالغة 10 ملايين دولار.
ويعني ذلك أن المحطتين توقفتا عن تزويد السكان بالطاقة، والتي كانت بواقع 4 ساعات يوميا.. ساعتان صباحا وساعتان مساء.
ويحصل معظم سكان لبنان على الكهرباء من خلال مولدات خاصة، لمعظم ساعات اليوم؛ وسط شح الإمدادات القادمة من المحطتين المسؤولة عنهما الدولة.
ويعاني لبنان منذ نحو عامين انقطاعا حادا في التيار الكهربائي ولساعات طويلة في اليوم، نتيجة شح الوقود المخصص لتشغيل محطات الطاقة على إثر أزمة اقتصادية ومالية حادة تعصف بالبلاد منذ 2019.
وزاد البيان وفقا للآلية الموضوعة من جانب مصرف لبنان، فإنه يتم تحويل إيرادات المؤسسة من جباية فواتير الكهرباء بالليرة اللبنانية، إلى عملة الدولار.. لكن ذلك لم يتم منذ تاريخ 25 مايو الماضي.
وتابع على الرغم من توفر مبلغ مالي من إيرادات المؤسسة بالليرة اللبنانية، بقيمة 2517 مليار ليرة لبنانية.. وهذا الرقم يفوق 37 مليون دولار، لكن لم يتم تحويل المبلغ.
وأوضح أن محطتي دير عمار والزهراني، هما المعملان الحراريان الوحيدان الموضوعان على الشبكة الكهربائية الوطنية حاليا، في ظل الظروف الاستثنائية السائدة في البلاد، حيث يؤمنان بحدود 550 ميغاواط.
ولفتت المؤسسة إلى أن الوقف سيؤدي إلى توقف القدرة الإنتاجية للمؤسسة، وبالتالي انفصال الشبكة الكهربائية كليا.. وانعدام التغذية بالتيار الكهربائي إلى المشتركين.
وقبل عامين، ارتفعت وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في لبنان بشكل كبير بسبب معاناة الحكومة من ضائقة مالية نتج عنها عدم قدرتها على توفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود.
وكان حجم إنتاج
ارسال الخبر الى: