أزمة الرواتب توقف التعليم في العاصمة اليمنية عدن
٨١ مشاهدة
الوطن العدنية/إرم نيوز_عبداللاه سُميح
توقفت العملية التعليمية مجددا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مع سريان الإضراب الشامل، أمس الاثنين، في جميع المدارس الحكومية، احتجاجًا على توقف رواتب المعلمين والتربويين.وقال رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في عدن، محمد الشيخ، لـإرم نيوز إن رواتب موظفي القطاع التربوي متوقفة منذ شهرين وبدأنا ندخل في الشهر الثالث، بينما كل الجهات المعنية غير مهتمة، ولم تجد لنا الحلول حتى الآن وفق تعبيره.
*خطوات تصعيدية*
وأشار الشيخ إلى أن النقابة لديها خطوات تصعيدية أخرى قادمة، على مستوى المدارس والمديريات والمحافظة، في حال استمرار حالة التجاهل، متمنيًا لحاق بقية المحافظات بقرار الإضراب الشامل.
واعتبر أن توقيت الإضراب وارتباطه بوقت امتحانات الفصل الدراسي الأول، كان خيارًا موفقا 100%، كورقة ضغط ناجحة على السلطات الحكومية والجهات المختصة، للالتفات إلى معاناتنا ومطالبنا المشروعة بحسب قوله.
وأوضح أن مطالب النقابة لا تقتصر على صرف الرواتب، بل تشمل حقوقًا أخرى مثل هيكلة الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي المتدهور، وصرف مستحقات طبيعة العمل لموظفي العام 2011، وإطلاق جميع العلاوات المجمدة، فضلًا عن تفعيل التطبيب الصحي للكادر التربوي.
وبعد 10 سنوات على اندلاع الحرب وما أفرزته من واقع منقسم في اليمن، وصل قطاع التعليم إلى أدنى مستوياته، مع تباين التقويم الدراسي واختلاف المناهج، بين مناطق الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، في تقرير سابق، إلى أن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني باتوا خارج الفصول الدراسية من إجمالي 10.6 مليون طفل في سن الدراسة.
ودعت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الجهات الحكومية المعنية إلى صرف الرواتب المتأخرة دفعة واحدة، وانتظامها في آخر يوم من كل شهر، والاستجابة لمطالب المعلمين والتربويين في عدن.
وذكرت النقابة في بيانها أن أوضاع المعلمين والمعلمات المعيشية باتت في حالة يرثى لها، في ظل انهيار العملة الوطنية وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، مع بقاء التزامات وتعهدات الحكومة والجهات ذات العلاقة تجاههم حبيسة الأدراج ولم ترَ النور بعد وفق تعبيرها.
وتأتي عملية الإضراب عن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على