أرنولد يحاكي خطة بيلنغهام من أجل ضمان عودة سريعة
فشل الوافد الجديد إلى صفوف ريال مدريد، الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد (27 عاماً)، في تقديم البداية المثالية، التي يحلم بها أي لاعب عند انضمامه إلى نادٍ جديد، ليجد نفسه أمام مرحلة معقدة اتسمت بتذبذب المستوى وفقدان مكانته الأساسية لصالح المخضرم الإسباني، داني كارفاخال. وزادت الإصابة، التي تعرّض لها لاحقاً، من صعوبة وضعيته داخل الفريق، لتؤخّر عملية اندماجه، وتحدّ من تأثيره في الجولات الأولى من الموسم.
ولم تتوقف معاناته عند ريال مدريد فحسب، بل امتدت إلى المنتخب الإنكليزي، خاصة أن الموسم ينتهي بكأس العالم 2026، وهي البطولة التي يحلم كل لاعب بالمشاركة فيها. ويسعى أرنولد جاهداً لاستعادة مكانته في حسابات المدرب الألماني، توماس توخيل، مع منتخب الأسود الثلاثة، بما يضمن له الحضور في النسخة المقبلة من المونديال.
وفي سياق بحثه عن إعادة بناء نفسه، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أن أرنولد قرّر محاكاة خطة مواطنه وزميله جود بيلنغهام، الذي نجح في قلب موسمه رأساً على عقب، بعد العملية الجراحية وانطلاقته الصعبة ضد أتلتيكو مدريد، قبل أن يعود نجماً لـالكلاسيكو، ويستعيد مكانه في التشكيلة الأساسية، ويحظى بثقة المدرب تشابي ألونسو. وبهدف تكرار هذه التجربة، اتخذ الظهير الإنكليزي قراراً باستغلال التوقف الدولي، والتركيز على إعداد بدني وذهني وفني متكامل.
ويخوض أرنولد حالياً برنامجاً إعدادياً خاصاً داخل المدينة الرياضية لريال مدريد، يشمل تدريبات على القوة والسرعة، وتنمية الجوانب المهارية، إضافة إلى عمل نفسي لاستعادة الثقة. بهدف إعادة إحياء النسخة الذهبية من أرنولد، الذي نجح في ترسيخ اسمه بوصفه أبرز صنّاع اللعب في مركز الظهير، ونال الرقم القياسي في صناعة الأهداف لمدافع في الدوري الإنكليزي بـ 64 تمريرة حاسمة.
وقد عبّر اللاعب عن عزمه على العودة، فقال: سأعود أقوى، أراكم قريباً يا مدريديستا، وهو وعد يسعى لترجمته عملياً خلال هذا التوقف الدولي، الذي يشكّل فرصة مثالية لتحرير ذهنه من الضغط، وتقوية بدنه، الذي خانه في البداية، واستعادة صفاء الذهن قبل العودة للمنافسة.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةألونسو يخالف تقاليد المدربين في ريال مدريد
ارسال الخبر الى: