حيرة أرنولد تتواصل من يحل أزمة الظهير الأيمن في منتخب العراق
في الوقت الذي يواصل فيه المدرب الأسترالي غراهام أرنولد (62 عاماً)، قيادته للمنتخب العراقي، تبرز أمامه معضلة واضحة تتعلق بمركز الظهير الأيمن الذي لم يجد له الحل المناسب حتى الآن. ومنح أرنولد الفرصة لأكثر من لاعب لشغل هذا المركز الحيوي، غير أن الأداء لم يرتقِ بعد إلى مستوى التطلعات، الأمر الذي يضع الجهاز الفني أمام تحدٍ كبير قبل الاستحقاقات المقبلة.
غياب الاستقرار في هذا المركز، يجعل منتخب العراق بحاجة إلى حلول سريعة وفعالة، وخاصة أن الظهير الأيمن يمثل نقطة توازن مهمة في تشكيلة أسود الرافدين، في ظل أزمة عمق الدفاع التي يعانيها أبطال آسيا 2007. ورغم امتلاك العراق مجموعة من المواهب الصاعدة، إلا أن حسم هوية اللاعب القادر على تقديم الإضافة المطلوبة ما زال سؤالاً مطروحاً بانتظار الإجابة.
/> كرة عربية التحديثات الحيةطرد مهند علي يفتح ملف العقوبات.. الشريف يوضح مصيره في مباريات الملحق
تجارب متكررة من أرنولد وغياب الجهوزية
رغم التجارب المتكررة، لم ينجح أي لاعب في فرض نفسه حلاً ثابتاً لأزمة الجبهة اليمنى، لتبقى الحيرة العنوان الأبرز في رحلة البحث عن الظهير الأيمن المثالي. ففي بطولة كأس ملك تايلاند التي توّج بلقبها العراق أخيراً، لم يقدم شيركو كريم (29 عاماً)، ما يشفع له للعودة إلى هذا المركز. أما فران بطرس (32 عاماً)، فكانت مشاركته كارثية بعدما طُرد عقب دخوله بديلاً في النهائي أمام تايلاند، إثر حصوله على بطاقتين صفراوين في غضون سبع دقائق فقط.
وفي المقابل، يظل حسين علي (23 عاماً)، لاعب هيرنفين الهولندي السابق، الاسم الأكثر اعتياداً في هذا المركز، غير أن غيابه الأخير عن المباريات وضعه خارج حسابات أرنولد، الذي قرر بدوره استبعاد لاعب الشرطة مصطفى سعدون (24 عاماً)، لعدم الاقتناع بقدراته الفنية. ويبقى السؤال الأبرز: هل ينجح أرنولد في إيجاد الحل المناسب لأزمة الظهير الأيمن قبل المواعيد الكبرى، أم أن هذه الثغرة ستظل صداعاً مزمناً يلاحق أسود الرافدين في الملحق الآسيوي حين سيواجهون إندونيسيا والسعودية على التوالي ما بين الثامن والرابع عشر من أكتوبر/
ارسال الخبر الى: