أرقام وحقائق من تقرير لجنة الخبراء الدوليين
محمد جميح
بعد الحقائق التي كشفها آخر تقارير فريق خبراء لجنة العقوبات الأممية المعنية باليمن والصادر قبل فترة والتي نعيد نشرها هنا حول الحوثيين على من لديه ذرة شك في لصوصيتهم وارتزاقهم على حساب معاناة اليمنيين، ومن لديه ذرة شك بأن الحوثي مجرد أداة في يد القوى الدولية والإقليمية لاستنزاف اليمنيين والعرب، على من يشك في ذلك أن يراجع ضميره المعطوب وتفكيره المعطل.
مع ملاحظة أن الأرقام الواردة في التقرير قد تضاعفت اليوم أضعافاً مضاعفة، بعد مرور شهور على صدوره.
هذه بعض الحقائق الواردة في التقرير:
1-تحصل الحوثيون على أكثر من 271 مليارا أو ما يعادل 540 مليون دولار من ضرائب الوقود عبر موانئ الحديدة خلال ثمانية أشهر فقط من الهدنة بين أبريل ونوفمبر من العام الماضي، وهي أموال مخصصة لمرتبات الموظفين سيطر عليها الحوثيون في مخالفة لاتفاق ستوكهولم.
2-اشترى الحوثيون وقودا خلال فترة الهدنة السنة الماضية بمبلغ لا يقل عن 2.1 مليار دولار، وعملوا على تدمير الشركات المحلية في القطاع الخاص، وإنشاء شركات خاصة بديلة.
3-رصد فريق الخبراء الدوليين حوادث متزايدة لتهريب والاتجار بالمخدرات مع توثيق تقارير تفيد بتورط الحوثيين بذلك.
4-صادر الحوثيون في مديرية بيت الفقيه في الحديدة مساحة تقدر بـ12 مليون و744 ألف متر مربع، وقدرت قيمة الأرض التي انتزعها الحوثيون من السكان في القصرة بالحديدة، ب30 مليون دولار، كما رصد فريق الخبراء سيطرة الحوثيين على أراض أخرى في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة تقدر قيمتها بـ 160 مليون دولار.
5-يجني الحوثيون سنوياً على الأقل إيرادات زكاة تصل إلى 45 مليار ريال بالطبعة القديمة أو ما يعادل 90 مليون دولار.
6-أموال الخمس تفرض على قطاعات إنتاجية وتذهب مباشرة لعائلة عبد الملك الحوثي، وبعض العوائل الموالية، مع فرض رسوم خاصة وانتقائية على بعض القطاعات الخاصة، ضد بعض الشركات واستثناء شركاتهم من تلك الضرائب.
7-جزء كبير من موارد الحوثيين تستخدم في بناء شركات حوثية وتمويل حربهم، بينما يستمرون بالامتناع عن القيام بأي واجب تجاه المناطق التي يسيطرون عليها، بما فيها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على