أرقام مفـ ـزعة وتوعـ ـد بالملاحقة ذمار اليمنية تحت مقصـ ـلة الإرهـ ـاب الحـ ـوثي
51 مشاهدة
على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوب صنعاء، تربض مدينة ذمار اليمنية التي تحولت من ممر حيوي للقوافل والمسافرين إلى ساحة رعب وتنكيل.وأحال الحوثيون ذمار، التي تربط خمس محافظات وتنسب إلى الملك الحميري الشهير ذمار علي يهبر الأول وابنه ثاران يهنعم اللذين حكما في القرن الأول الميلادي، إلى مدينة أشباح وساحة لقبضة الرعب والخوف.
وخلال 11 عامًا من سيطرة المليشيات، ارتكب الحوثيون في ذمار، موطن الشاعر الكبير الراحل عبدالله البردوني، أكثر من 24 ألفًا و827 واقعة انتهاك، في إجرام متسلسل أحال البوابة الجنوبية لصنعاء إلى غابة موحشة.
أرقام مفزعة
أرقام مفزعة وثقها تقرير حديث للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف واسع غير حكومي، عن ذمار اليمنية التي تعد نقطة التقاء تجارية وثقافية بارزة وتربط مدنًا مثل إب وتعز بصنعاء.
التقرير الذي حصلت العين الإخبارية على نسخة منه، رصد 24,827 واقعة انتهاك حوثي خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني 2015 حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، حيث ارتكبت المليشيات 16 نوعًا من الجرائم.
وفي صدارة هذه الانتهاكات، حلّت جرائم القتل خارج نطاق القانون التي بلغت، وفقًا للتقرير، (536) واقعة وطالت مدنيين، بينهم (53) طفلًا و(37) امرأة، فيما سُجّلت إصابة (298) مدنيًا بينهم (43) طفلًا و(27) امرأة.
أما جرائم الاغتيالات والتصفية، فقد وثّق التقرير (22) حالة اغتيال لشخصيات اجتماعية وقيادات سياسية ومشايخ قبليين ونشطاء وعسكريين، وسط انفلات أمني متعمد من قبل مليشيات الحوثي.
وفيما يتعلق بجرائم الاختطاف، تورطت مليشيات الحوثي في اختطاف (2341) مواطنًا من أبناء محافظة ذمار منذ انقلابها أواخر 2014 وحتى العام الجاري، أُفرج عن بعضهم، فيما لا تزال المليشيات تختطف في سجونها (689) مدنيًا، بينهم (138) حالة اختطاف ارتكبتها المليشيات بحق مدنيين خلال العام الجاري.
وبحسب التقرير، فإن بين المختطفين (97) سياسيًا، و(49) إعلاميًا وحقوقيًا وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، و(78) تربويًا، و(89) عسكريًا، و(65) فلاحًا، و(19) طفلًا، و(32) من الشخصيات والرموز القبلية والاجتماعية، و(260) من فئات أخرى كخطباء وأئمة ورجال أعمال وأطباء وأكاديميين وغيرهم.
أما جرائم الإخفاء
ارسال الخبر الى: