أرقام رسمية ليبية صادمة آلاف الضحايا والمفقودين في أحياء جرفت بكاملها بدرنة
قال وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في درنة مخيف، وهناك أماكن مازالت معزولة وأحياء جرفت بكاملها، وإن أعداد الوفيات جراء الفيضانات التي ستظهر غدا مخيفة، لافتا إلى أن أعداد ضحايا الفيضانات تجاوزت 3000 قتيل حتى الآن.
وأفاد الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمقتل 3 متطوعين أثناء عمليات الإنقاذ في ليبيا.
ومن جانبها، قالت هيئة الأرصاد الجوية الليبية للعربية، إنها حذرت السلطات من العاصفة قبل وقوع الكارثة بـ5 أيام لكن الأخيرة لم تأخذها على محمل الجد.
من جهته، ناشد وزير الطيران المدني الليبي، في تصريح للعربية، كافة الدول إرسال فرق إنقاذ متخصصة، مشيرا إلى أن معظم المنازل تضررت في درنة وغمرتها المياه.
وأفاد مراسل العربية بأن وصول فرق الإنقاذ إلى درنة صعب بسبب دمار الطرق بالمدينة، فيما أكد وزير الموارد المائية الليبي أن أضرارا كبيرة للغاية لحقت بشبكات المياه والبنية التحتية في درنة.
وتركت السيول والفيضانات التي ضربت مدناً بشرق ليبيا نتيجة إعصار دانيال، آثاراً كارثية على البلاد، بعدما حوّلت بعضها إلى ركام، والتهمت أحياء كاملة بمواطنيها.
وفي تصريح صادم، نقلت وسائل الإعلام الليبية عن وزير الصحة قوله، إنه يتوقع ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 10,000، والمفقودين إلى نحو 100,000، كما نقل الإعلام الليبي عن مسؤولين أن القتلى في مدينة درنة جراء الإعصار تجاوز الـ2000 قتيل.
وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، قال في مقابلة مع قناة المسار الليبية إن عدد المفقودين بالآلاف، والمتوقع أن يصل عدد المفقودين إلى نحو 100 ألف شخص، مؤكدا أن الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا. وأشار إلى تعذر الوصول إلى الكثير من الأحياء، مطالباً الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى من درنة في مناطق الجبل. وأفاد الإعلام الليبي بعودة الكهرباء والإنترنت إلى مناطق في درنة بعد انقطاع جراء السيول.
من جهته، قال متحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في حديث لقناتي العربية والحدث إن أعداد قتلى الفيضانات تجاوز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على