شاهد أردوغان يتجول في أزقة صنعاء القديمة مع زوجته
نشر وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان مجموعة صور أرفقها مع منشور -اطلع عليه محرر مأرب برس- في صفحة الرويشان على فيسبوك، والصور هي لزيارة سابقة قام بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العاصمة صنعاء.
تاريخ الزيارة وفق ما كتبه الرويشان الذي رافق اردوغان بجولة في ازقة صنعاء القديمة، تعود الى عام 2005م.
وظهر أردوغان الذي فاز قبل ايام بولاية رئاسية ثانية، مع زوجته التي ترافقه في كل رحلاته، ظهر وهو يتجول في صنعاء القديمة، وزار عدة اماكن وصادف ان تكون زيارته تلك الى اليمن في شهر رمضان الموافق اكتوبر 2005.
قال الرويشان واصفا الجولة التي قام بها اردوغان: من التاسعة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصفِ ليلةٍ رمضانيةٍ باردة كنا مع أردوغان في شوارع صنعاء القديمة وأزقّتها ومع أطفالها الرائعين وبيوتها الدافئة في رحلةٍ خرجت عن ما كان مخططاً لها!
ووفق الرويشان فان الزيارة في ظاهرها كانت اقتصادية لكنها في الاساس كانت طلباً لتصويت اليمن في منظمة المؤتمر الإسلامي لانتخاب المرشّح التركي أكمل الدين إحسان أوغلو أميناً عاماً للمنظمة والذي فاز بالمنصب بعد أسابيع بفضل أردوغان الذي طاف عشرات الدول الإسلامية طلباً لنجاح أوغلو بالمنصب.
وكتب الرويشان حول ذلك منشورا مطولا، يعيد مأرب برس نشره:
مع أردوغان في أزقّة صنعاء القديمة!
أردوغان الذي رأيت!
العالم منقسمٌ حول أردوغان والأتراك أيضاً!
وهذا طبيعيٌ جداً ، لأنّ هذا الانقسام المتنافِس في ظنّي كان المحفّزَ الأكبر للرجل والباعث لكل نجاحاته منذ ثلاثين عاماً على الاقل وحتى اليوم.
لكن المفارقة تظل أنه كلّما زاد الانقسام حوله فاز بعنادٍ مدهش وانتصر باستحقاقٍ مُبهِر وعبر صناديق الاقتراع.
في 2005 وخلال ساعاتِ أمسيةٍ رمضانية طويلة وغريبة رافقتُ فيها أردوغان رئيس الوزراء التركي حينها عشية 25 أكتوبر من تلك السنة ونظّمتُ أثناءها حفلاً إنشادياً على شرفه ووفدِه المرافق في مسرح الهواء الطلق المطل على بانوراما المدينة القديمة.
خلال تلك الساعات بوقائعها المفاجئة ربما تكشّفَت لي بعضٌ من ملامح الرجل الذي بدا لي أنيقاً ووسيماً مثل نجمٍ هوليودي.
ارسال الخبر الى: