أردوغان أوروبا باتت أسيرة عار الهولوكوست والغرب فقد ضميره

٥١ مشاهدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القادة الأوروبيين، باتوا أسرى عار الهولوكوست لمواقفهم غير المنصفة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة، موضحا أن أنقرة تتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية.

وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة الاثنين، أن غزة تشهد منذ 7 من الشهر الماضي وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل ألف عام وفي الحرب العالمية الثانية.

وأكد أن أنقرة أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية من أجل إخوتنا في غزة، مبينا أن يد العون التركية موجودة في كل مكان تذرف فيه الدموع وتنكسر فيه القلوب من تركستان إلى أفغانستان ومن البلقان حتى أفريقيا.

وشدد على أنّ بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيُحاكمون أمام ضمير الإنسانية.

ولفت الرئيس التركي إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، فليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.

كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.

وأول أمس السبت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده تقديم شكوى إلى الجهات المعنية ضد المجازر الإسرائيلية في غزة، بالتعاون مع أكثر من ألفي محام.

وقال أردوغان في فعالية للاتحاد الوطني لطلبة تركيا، رأيت خلال زياتي لألمانيا أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد.

وتابع، لو أن دولة مسلمة ارتكبت جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل لتدخل القضاء الدولي على الفور دون الحاجة إلى جهود خاصة.

وأضاف، بيد إسرائيل نحو 10 آلاف من الرهائن الفلسطينيين، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

وتابع: سنتقدم مع أكثر من ألفي محام بشكوى إلى الجهات المعنية ضد هذه المجازر في غزة.

وأشار أردوغان إلى أن الاحتلال يقتحم المستشفيات بالمدافع والدبابات، وما زال يبحث عن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح